EN 
- سالم عبد الجليل:
- زواج الشباب والفتيات في الجامعات «زنا»
- الزواج بدون توثيق «صحيح»
- وصية الميت بطرد شخص من جنازته «لا تنفذ»
- الغطس في حمام السباحة يزيل الجنابة
قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن "الزواج المنتشر بين الشباب فى الجامعات وغيرها والذى يتزوج فيه الطرفان بقول الشاب "تتجوزينى؟ فترد الفتاة "موافقة"، لا يعد زواجا على الإطلاق وليس زواجا عرفيا".
وأضاف عبد الجليل، فى لقائه على فضائية "المحور"، أن "العلاقة الناتجة عن هذا الزواج تعتبر زنا"، مطالبا الشباب والفتيات أن يبتعدوا عن مثل هذه العلاقات المحرمة وأن يتوبوا ويستغفروا الله عزوجل ويلتزموا بأوامره ونواهيه.
وقال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن قسيمة الزواج شرعتها الدولة لحماية حقوق الأزواج وعدم ضياعها، منوها بأن من تزوج بشروط الزواج بدون توثيقه فزواجه صحيح إلا أن هناك احتمالا لضياع الحقوق، ولكن الزواج سيكون غير رسمي أو قانوني.
وأضاف عبد الجليل، أن الزوجة فى هذه الحالة لا تتمكن من الحصول على حقوقها الزوجية حتى وإن طلبت الطلاق فلن تستطيع ان تطلق من زوجها لأن الزواج غير موثق قانونا.
فيما رد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، علي سؤال تلقاه على الهواء من أحد الأشخاص يقول فيه: والدتي أوصتني بعدم السماح لشخص معين بالسير فى جنازتها فماذا أفعل؟
وقال إن الإنسان قد يصاب بضغينة تجاه أحد معين إلا أن هذا الأمر بعد الموت ليس له وجود، ولا فارق معه، منوها بأن مثل هذه الوصايا لا تنفذ ولو سار هذا الرجل فى الجنازة لا يتم طرده بل تركه لأخذ الأجر والصواب.
وأوضح، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن الغسل بأنواعه له ركنان والبعض مثل الأحناف جعلوا له ركنا واحدا، وهو تعميم الجسد بالماء.
وأضاف عبد الجليل، أن الإنسان الذى أصابته جنابة وغطس فى حمام السباحة تزول عنه الجنابة حتى ولو لم ينوِ الغسل من الجنابة، منوهًا إلى أن هذا الأمر يخدم الأشخاص الذين لديهم وسواس شديد فى حياتهم.
وأشار إلى أن الكيفية التى يقولها العلماء من الوضوء قبله وغسل الرأس أولًا وغسل الشق الأيمن فالأيسر فإسالة الماء على باقى الجسد، هى من آداب الغسل أى يستحب فعلها تسننا بهدى النبى ومن لم يفعل فلا شيء عليه.
