الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق نور الدين: تفعيل مناهج الـ"بى دى إف" يوفر على الدولة مليار جنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية التعليم الأسبق، أنه تم عام 2014 وضع استراتيجية للتعليم قبل الجامعى فى عهد محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق وكان من أهم محاورها التعليم الذكى أى الاعتماد على "التابلت"، مشيرًا إلى أن ذلك المشروع، إضافة إلى إنشاء مصانع لإنتاج الورق اللازم لطباعة الكتب وأوراق التصوير كان سيوفران على الدولة أكثر من مليار جنيه تكلفة طباعة الكتب، خاصة أنه يتم تداوله على عكس الكتب التى تطبع سنويا.

وأوضح "نور الدين" فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن مشروع التابلت كان سيمول من ميزانية التطوير التكنولوجى بالوزارة بالإضافة إلى منحة إماراتية 600 مليون دولار ولكنه توقف برحيل "أبو النصر" كما توقفت المنحة، لافتا الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نادى بتفعيل مشروع "بنك المعرفة"، كما أن الوزارة نادت بتفعيل مناهج الـ"بى دى إف"، متسائلا: كيف لنا أن نفعل مشروع "بنك المعرفة" ونطبق مناهج الـ"بى دى إف" دون وجود تابلت فى المدارس ؟.

وأكد معاون وزير التربية التعليم الاسبق أن ما يحدث حاليا مع إرتفاع أسعار الورق وخامات الطباعة نتيجة لارتفاع الدولار من تفكير بتحويل الكتاب المدرسى لـ"بى دى إف" لهو عودة لبداية الصفر، مشيرا إلى أن التجارب التى بدأت فى عهد الوزير أبو النصر وتوقفت ثبت أنها كانت من أهم الحلول لأزمة طباعة الكتاب المدرسى وارتفاع تكاليفه، لافتا إلى أنه كان هناك خطة تضمنت إنشاء 6 مصانع بمدارس التعليم الفني "مصنع داخل المدرسة" لإعادة تدوير والورق وإعادة تصنيع المقاعد الخشبية.

وأشار نور الدين إلى أنه تم بالفعل إنشاء ثلاثة مصانع بمحافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية بداية عام 2014 ولكن مع رحيله أغلقت، مضيفا "لو الوزارة اهتمت بالتوسع في هذه التجربة لحلت مشكلة طباعة الكتب الآن بشكل جذرى حيث كانت ستنتج الورق اللازم لطباعة الكتب وأوراق التصوير من خلال إعادة تدوير أوراق الدشت "الورق القديم" وأوراق الامتحانات كما أن فائض إنتاج هذه المصانع كان يمكن أن يباع للمطابع الخاصة ويدر دخلًا للوزارة.