جولياني ينسحب من ترشيحه وزيرا للخارجية في إدارة "ترامب"

أعلن السياسي الأمريكي رودولف جولياني، عمدة نيويورك السابق وأحد مؤيدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سحب اسمه ممن يتم دراسة أسمائهم لنيل وظيفة في إدارة ترامب، حيث كان جولياني على قائمة المرشحين للحصول على منصب وزير الخارجية.

وقال فريق ترامب - في بيان أصدره ونقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - إن جولياني أبلغ ترامب بانسحابه خلال اجتماع في 29 نوفمبر الماضي، وأوصل جولياني رسالة إلى ترامب، الذي رفض قبولها في الاجتماع، قبل أن يكرر جولياني طلبه أمس الجمعة بسحب اسمه، ليوافق الرئيس المنتخب.

وبرر جولياني طلبه بأن" قراره ليس بشأنه لكنه متعلق بما هو أفضل للبلاد والإدارة الجديدة"..مضيفا" قبل مشاركتي في الحملة الانتخابية كنت منخرطا جدا ومتعلقا بعملي مع شركتي للمحاماة والاستشارات القانونية، وسأستمر في هذا العمل بحماس أكبر، وانطلاقا من مكاني في القطاع الخاص، أتطلع إلى مساعدة الرئيس المنتخب بأي طريقة يراها ضرورية ومناسبة".

ورد ترامب - في بيان أصدره - أنه يعتبر جولياني "صديقا شخصيا مقربا" سيستمر في التواصل معه من أجل النصيحة حتى بعد مراسم تنصيبه بالبيت الأبيض، والمقرر إجراؤها في 20 يناير المقبل.

وأضاف ترامب" إن "رودي (رودولف جولياني) كان من المتوقع ان يكون عضوا متميزا في مجلس الوزراء في عدة مناصب، لكني أحترم بالكامل وأتفهم أسبابه للبقاء في القطاع الخاص".

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن البحث الطويل عن وزير للخارجية ترك اسمين قريبين من قمة القائمة، وهما المرشح الجمهوري السابق للرئاسة ميت رومني، وريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يقدر خبرة كلا منهما في عقد الصفقات حول العالم نظرا لأهليتهما كرجال أعمال، لكن رومني يواجه تمردا عاما من مؤيدي ترامب الذين يرون أن تعليقاته المنددة بترامب خلال الحملة الانتخابية زادت عن حدها.