EN 
- الانتحاري دخل الكنيسة بخطوات مسرعة.. وموظف الأمن الإداري بالكنيسة تتبعه
- الإرهابي فجر نفسه بعد 10 ثوان فقط من دخول قداس الصلاة
- ملامح منفذ الجريمة الإرهابية ظهرت بوضوح فى كاميرات المراقبة
- فرد أمن الكنيسة لقي حتفه فى الانفجار وتحولت جثة الانتحاري لأشلاء
- الطب الشرعي جمع أشلاء الإرهابي حتى استطاع الوصول لملامحه
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تفاصيل قيام الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفي بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية أثناء صلاة القداس ويرصد «صدي البلد» 10 مشاهد مهمة للتحقيقات حددت هوية المتهم وطريقة تنفيذه للجريمة .
1- دخل الانتحاري منفذ التفجير قبل أداء الصلوات بخطوات مسرعة إلى داخل الكنيسة مما أثار ارتياب أحد أفراد الأمن الإداري بالكنيسة .
2- موظف الأمن الإداري تتبع خطوات الإرهابي الذي كان يسير مسرعا، حتي دخل من باب القاعة الخلفية المخصصة لصلاة السيدات .
3- بعد 10 ثوان فقط من دخوله لقداس الصلاة وعلى مسافة حوالي 5 أمتار من باب الدخول قام بتفجير نفسه .
4- تفريغ كاميرات المراقبة للكنيسة والتي تم التحفظ عليها أظهرت دخول منفذ الحادث الإرهابي وهو شاب فى العقد الثالث من عمره إلى ساحة الكنيسة .
5- المتهم كان يرتدي بنطلون جينز أزرق اللون وتي شيرت رمادي وجاكيت طويل أسود .
6- ملامح منفذ الجريمة الإرهابية ظهرت بوضوح فى اللقطات المصورة التي التقطتها الكاميرات .
7- ظهر واضحا خلال الكاميرات تضخم الجاكيت الأسود الذي كان يرتديه بصورة غير طبيعية على نحو يؤكد ارتداءه لحزام ناسف أسفله .
8 – أظهرت معاينة النيابة ومناظرة الجثامين وجود 25 جثمانا بينها جثمان فرد الأمن الإداري بالكنيسة الذي كان يتتبع منفذ الجريمة الإرهابية ودخل وراءه لقاعة الصلاة .
9- عقب ثوان من دخول منفذ الجريمة الإرهابية وفرد الأمن خلفه حدث الانفجار وتحولت جثة الانتحاري إلى أشلاء، وتبين عدم وجود كاميرات مراقبة داخل قاعة الصلاة التي وقع بها الانفجار .
10 – قامت النيابة بتجميع جثة الانتحاري وبمعاونة الطب الشرعي تم تجميع تلك الأشلاء الرأس بعد انفصالها عن الجسد وباقي أجزاء الجسم وتركيبها وصولا لملامحه .
11- تحطم كامل لقاعة الصلاة التي وقع بها التفجير وتركز وجود الكاميرات خارجها إلى جانب تحطم كامل لمحتويات قاعة الصلاة التي فجر فيها الانتحاري نفسه .
12 – انتشار آثار الدماء والمواد المتفجرة التي استخدمت فى صناعة الحزام الناسف فى قاعة الصلاة .
