الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«علي جمعة» يدعو مجلس النواب لإلغاء قانون الإيجار القديم.. ويؤكد: صداقة الرجال والنساء على فيسبوك «فتنة وسخافة».. ويفتى: يجوز كتابة الشواهد على المقابر لمعرفتها

صدى البلد

  • علي جمعة يدعو مجلس النواب لإلغاء قانون الإيجار القديم
  • «جمعة» لزوج يهين زوجته العجوز: «متتنططش على ربنا»
  • صداقة الرجال والنساء على فيسبوك «فتنة وسخافة»
  • تحرش زوج الأم بابنتها انحراف عن الفطرة السليمة
  • خالد بن الوليد لم يحفظ القرآن الكريم
  • جمعة: يجوز كتابة الشواهد على المقابر لمعرفتها
  • مفتى الجمهورية السابق يوضح الفرق بين السنة والحديث


طالب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، مجلس النواب، بإلغاء قانون الإيجار القديم، قائلا "لسنا في حاجة إليه"، منوها بأن الذي أدى إلى سن هذا القانون قديمًا هو العمل على استقرار الناس في منازلهم وعدم تشتيتهم، لكن الحال تغير الآن.

وقال "جمعة"، في برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي" ردا على حكم الإيجار القديم؟"، إننا تخطينا هذه المرحلة ولابد على البرلمان أن يلغيه، لأن عقد الإيجار يجب أن يكون مؤقتًا وليس بشكل دائم، خاصةً أن كثيرًا من الناس يتضررون من هذا القانون الظالم.

وقال مفتى الجمهورية السابق، إن النساء اللائى تقدم بهن العمر ومع ذلك يتعرضن لمعاملة سيئة من أزواجهن، عليهن أن يتحملن ما بقى من العمر.

وأجاب على جمعة، ردا على متصلة تسألت: "أنا متزوجة وعندى ستين سنة وزوجى يسيء المعاملة لي بالضرب والسب والإهانة وأتحمل بسبب أولادى، فهل أطلب الطلاق منه بعدما كبروا؟ وقال جمعة: والدى كان محاميا وكانت تعرض عليه مثل هذه الحالات فكان يقول للنساء: "صبرتى كثيرا فاصبرى مابقى من العمر القليل" وعليها أن تستعطفه بالكلمات الرقيقة حتي يميل قلب زوجها ليكون حنونا عليها فى هذا العمر.

وناشد جمعة، الأزواج أن يتذكروا أن هذه المرأة ربت أولادك وحافظت على بيتك فلا يليق بها أن تقابلها بالمعاملة السيئة قائلا لهم "متتنططش على ربنا".

وأكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن صدقة المرأة المتزوجة للرجال على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فتنة وسخافة تخالف عاداتنا.

وأضاف، أن العيش فى البلاد الأجنبية التى تعتبر هذا الأمر عاديا وطبيعيا لابد أن يكون بالمعروف إن لزم الأمر، منوها بأن هذا الأمر الطبيعى فى الخارج لا يناسبنا نحن فى بيئتنا بل يمثل مصيبة فالرجل لم يتعود على ذلك حتى النساء أنفسهن لم يعتدن عليه.

وأشار إلى أن هذه الأمور تسببت فى خراب البيوت بين الأزواج والزوجات.

وأوضح، أنه يجوز للبنت أن تعيش مع زوج الأم فى بيت واحد، فهو والدها قانونا، حتى أن الإنجليز أخذوا منا هذه الحالة، بعنوان "father in law".

وأضاف، أن هذا الوالد لا يجوز له مطلقا الزواج من هذه البنت حتى بعد وفاة الأم، فهى صارت ابنته دائما، منوها أن هناك فرق بين هذه الحالة العادية وبين حالات تحرش الوالد بهذه الفتاة.

وأشار إلى أنه فى حالة تحرش الأب بالإبنة سواء الوالد من الصلب أو زوج الأم، تكون هناك أحكام أخرى وعقوبات على هذا الرجل، لأن هذا الأمر انحراف عن الفطرة السليمة.

فيما سألت إحدى السيدات الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قائلة: "عندى خمس بنات وزوجت ثلاثة منهن وأريد الذهاب للعمرة فهل يجوز قبل تزويج الاثنتين الباقيتين؟".

ورد علي جمعة، في برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، قائلا إن الذهاب للعمرة يكون على التراخي والنصيحة، والأولى تزويج البنتين، والقيام بِشأنهما وسيرزقها الله بما تذهب به للعمرة.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصحابي الجليل سيدنا خالد بن الوليد كان يفضل قراءة سورة الإخلاص في صلاته وهو سيف الله المسلول، ومعروف جهاده عن الحق، ولكن لم يكن حافظا للقرآن، حيث قال "شغلنى الجهاد عن القرآن".

وأضاف، أن الصحابة ليسوا جميعهم حفظة للقرآن كما يتصور بعض الناس، ولكن بعضهم مثل أبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود، حتى أن سيدنا عمر بن الخطاب لما حفظ سورتي البقرة وآل عمران أقام وليمة احتفالا بذلك.

وقال مفتى الجمهورية السابق، إنه مقولة "الناس للناس رحمة" ليس حديثا نبويا وهو كلام سائر ولم نطلع عليه فى الأحاديث.

وأضاف، أن مضمون الحديث من الكلام صحيح وفيه معنى قوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ولكن ليس منسوبا للنبى فى أحاديثه، مشيرا إلى أن مقولة "إن الله لا يغار على قلب عبده" موجودة فى الرقائق ولكن ليس بمعتمدة.

وأفتى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه يجوز للمسلمين أن يكتبوا على المقابر أسماء الأموات أو العائلات للتسهيل على معرفتها.

وأضاف، أن النبى الكريم كان له أخ من الرضاعة وهو سيدنا عثمان ابن مظعون، فلما مات قال النبى دلونى على قبره؟ فلما وصل إليه، وضع عند رأسه حجرا قال: أعلم بها قبر أخى، لكى يعرف قبره ويعلمه، ومن هنا أخذ المسلمون هذا الشاهد للدليل على جواز الكتابة على القبور لمعرفتها.

وأوضح، أن السيرة النبوية تختلف عن الحديث، فالحديث هو عبارة عن كلمات حفظها الصحابة فيها أمر وزجر وبيان.

وأضاف على جمعة، أننا نعيش مع رسول الله بكثرة قراءة السيرة، فالسيرة عبارة عن مواقف النبى وكيف كان يتعامل مع الآخرين وكيفية جلوسه وسيره وكلامه وكذلك علاقاته مع التجار وأهل العلم وأهل بيته حيث كان مثالا يحتذى به فى كل شئ.