الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الجزائرية: أمن منطقة الساحل جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي

صدى البلد

أكد الأمين العام لوزارة الشئون الخارجية الجزائرية حسان رابحي، أن الجزائر تعتبر الأمن في منطقة الساحل جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والدولي، داعيًا دول المنطقة إلى تضافر الجهود في إطار احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدتها وخياراتها.

وقال رابحي - في كلمته، اليوم الأربعاء، في الاجتماع العاشر لـ"نقاط الارتكاز" للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب - إن "الجزائر تعتبر الأمن في منطقة الساحل جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والدولي والحفاظ عليه يستوقف دول منطقتنا".

وأضاف أن انعكاسات الترابط بين الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان التي تواجهها المنطقة بأشكال مختلفة لا سيما تهريب المخدرات والأسلحة وعمليات الاختطاف للحصول على الفدية وكذا الهجرة غير الشرعية تفرض تضافر جهود دول المنطقة في إطار الاتحاد الإفريقي مما يقتضي تعبئة التضامن الفعال للمجتمع الدولي برمته في ظل الاحترام الصارم للسيادة والاستقلال والوحدة والخيارات المعبر عنها بحرية من قبل الدول المعنية".

وأوضح أنه "من المهم تشجيع الجهود الثنائية والإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء أرضيات تعاون قضائي وأمني وتبادل الخبرات والمعلومات والممارسات السليمة في مجال مكافحة هذه الآفة".

وأشار إلى المساهمة الأمنية للجزائر"التي تبذل جهودا كبيرة لتأمين حدودها من خلال الكفاح الذي تخوضه ضد بقايا الإرهاب على أراضيها"، مضيفًا أنها "تقيم علاقات مع بعض الدول الجارة و لا تدخر أي جهد لتعزيز التعاون الإقليمي ضد التهديد الإرهابي".

وقال إن "الجزائر تقدر أهمية الجهود التي يجب الاستمرار في بذلها دون هوادة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني بغية التكيف بشكل أفضل من أجل محاربة ظاهرة الراديكالية والتطرف العنيف وكذا تهديد الإرهابيين الأجانب".

واعتبر رابحي أن وضع آلية المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب من قبل الاتحاد الإفريقي يعد دليلًا على الطابع العاجل لتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال والمصادقة على توصيات ملموسة تهدف إلى مكافحة التهديد الإرهابي.