الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حكمة نهي الرسول للصحابة عن كتابة الأحاديث «فيديو»

صدى البلد

قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى الصحابة عن كتابة الأحاديث في بادئ الأمر، كما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ...» رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326).

وأوضح «صبري» خلال تقديمه برنامج «فتاوى»، أنه في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن كتابة الصحابة رضوان الله عليهم للأحاديث، مر بمرحلتين، الأولى مرحلة النهي عن الكتابة، والثانية مرحلة نسخ النهي والسماح بها.

وذكر أنه في مرحلة النهي عن الكتابة كانت هذه المرحلة في بداية الأمر؛ حيث نهاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن كتابة الأحاديث خشية الخلط بين السنة والقرآن، ولأمور واعتبارات أخرى وأن يعتمدوا على الحفظ والذاكرة.

وتابع: ثانيًا مرحلة نسخ النهي والسماح بالكتابة: فهذه المرحلة جاءت بعد أن استقرت الدعوة، وارتفعت المحاذير المتوقعة من كتابة السنة في أول الأمر، فعند ذلك أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة، وقد ذكر أهل العلم أحاديث الإباحة وجواز الكتابة، وبَوَّب الإمام البخاري بابًا في صحيحه قال: "باب كتابة العلم" وذكر أحاديث عدة تدل على جواز الكتابة.