الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«عشق القهوة يدمر الحياة الزوجية».. إدمانها يخفض هرمونات الذكورة والحيوانات المنوية.. وتقلل كفاءة المبيض عند المرأة

قهوة
قهوة

إدمان القهوة خطر على الرجال .. إليك الأسباب
للنساء فقط.. إدمان القهوة يدمر حياتِك الزوجية
إدمان القهوة والشوكولاتة يدمر جمالك


يعانى عدد كبير من الشباب والفتيات من بعض المشاكل المتعلقة بالخصوبة والضعف الجنسى ويلجأون لتناول العقاقير الطبية لحلها وفى كثير من الأحيان لا يتمكنون من تحقيق حلم الانجاب إلا من خلال عمليات الحقن المجهرى.. فهل هذه الظاهرة لها علاقة بانتشار شرب القهوة بين ابناء هذا الجيل.

قال الدكتور سعيد متولى، اخصائى التغذية العلاجية، يقبل عدد كبير من الرجال والنساء على تناول القهوة بشكل كبير يتجاوز فنجانين يوميا لأنهم لا يستطيعون التركيز والانتباه إلا عقب تناولها لكنها تسبب مشاكل صحية كثيرة لهم وتحدث أثرا تراكميا على الأجهزة التناسلية عند المرأة ويخفض الرغبة الجنسية، مما يدمر حياة الإنسان الزوجية ويقلل فرص الإنجاب.

وأضاف "سعيد" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن من أخطر الأضرار التى يسببها الاسراف فى تناول القهوة للرجال هى انخفاض الخصوبة والعقم فى بعض الحالات، حيث ان محتوى القهوه من الكافيين تحفز وتنبه الجهاز العصبى لمدة 5 ساعات لوجود قدر عال من الكافيين مما يسبب أضرارا جسدية كثيرة تؤدى الى حدوث اضطرابات فى إنتاج الهرمونات بالجسم أو نخفاضها خاصة هرمونات الذكورة، ومن تأثيرات القهوة الخطيرة على الرجال هى تقليل عدد الحيوانات المنوية عند الرجال وبالتالى تؤخر عملية الإنجاب أو تعرقلها.

وأضاف "متولي" أن بعض الدراسات التى أجريت على إناث فئران التجارب وجدت أن مادة الكافيين الموجودة فى القهوة والنسكافيه بوفرة تسببت فى تقليل كفاءة البويضات التى يتكون منها الجنين، ما يتسبب فى انخفاض فرص نجاح التخصيب والحمل سواء كان طبيعيا أو من خلال الحقن المجهرى، فضلا عن تأثيرها على عدم رغبة الإناث فى عملية التزواج وكل هذا يهدد الاستقرار الأسرى.

وأشار "سعيد" إلى أن الإسراف فى القهوة له أضرار صحية كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" وتصلب الشرايين وشحوب البشرة وفقدانها النضارة واجهاد الجهاز العصبى، ونصح سعيد بتناول القهوة باعتدال بحيث لا تتجاوز 2 فنجان يوميا، وأن تناولها يكون بشكل متقطع بحيث لا تتحول إلى عادة يومية حتى نعيش حياتنا بصحة وسلام.