الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيرين: لم أشارك في "مأمون وشركاه" إلا بعد قراءة السيناريو وأبهرني

شريين
شريين

تحدثت الفنانة الكبيرة شيرين عن العملين اللذين قدمتهما في رمضان الماضي ونالت عنهما إشادة كبيرة وهما مسلسلي "مأمون وشركاه"، مع الزعيم عادل إمام، و"جراند أوتيل"، والذي حصلت من خلاله على العديد من الجوائز والتكريمات.

وقالت شيرين في حوارها مع هند رضا، يوم الخميس، عبر برنامج "محطة النجوم": "في مأمون وشركاه لم أشارك في العمل إلا بعد قراءة السيناريو، وانبهرت به جدا وكنت مجنونة بالفكرة وتحدثت في هذا مع السيناريست يوسف معاطي وقلت له سأكون سعيدة بالعمل معكم، ثم تناقشت مع الفنان الكبير عادل إمام، لأن القصة كانت عبارة عن تشبيه الفيلا القديمة التي يعيش بها مأمون وكأنها هي مصر وكل حد قادم من الخارج وطمعان في قطعة من مصر، والناس أخذتها من ناحية البخل، لكن الموضوع كان له أبعاد ثانية كثيرة، وعندما يذاع مرة أخرى سيأخذ نسبة أكبر من المشاهدة بعيدا عن رمضان وجو الروحانيات به بالطبع، ومبسوطة من مشاركتي في العمل، والفنانة الجميلة لبلبة أبدعت في دور زوجة الزعيم".

وأضافت: "كل مسلسل أعتبره نقلة مهمة في مشواري وبطلع بها درجة، وكل دور لكي تتقمصي الشخصية عليكِ أن تعتبريه أصعب أدوارك، خصوصا أنني كنت أصور معه (جراند أوتيل) وهذا يأتي على حساب شخصيتك ونفسك، ومن أصعب المشاهد التي صورتها كانت الحلقة الأخيرة وهو مشهد الجنازة، والحلقة الأخيرة فضلت في سرية تامة وكانت بتنزل لنا الحلقات يوم بيوم، وكان صعب أتخيل المشهد حتى لا أتعب نفسيا".

وانتقلت للحديث عن "جراند أوتيل"، مشددة: "أنا كنت آخر شخصية انضمت للعمل وكنت أقرأ ولا أعرف أعمل إيه وسط هذه الأدوار العظيمة اللي مكتوبة حلوة جدا، ومن يقوم بها زملاء مهمين وجيل جديد رائع، ودوري كأنه ليس دورا، وقعدت أفكر واسترجعت زياراتي لدور المسنين، كل هذا خزنته بداخلي وهذه الست غنية جدا لكنها هربانة من الوحدة والعزلة، وعندها مشهد يقول جرس التليفون لا يرن بالـ3 أشهر وأفضل أقعد في الجراند أوتيل لأني أعتبرهم عائلتي، وكان حاجة من الاتنين يا تطلع ست رخمة أو جميلة والناس تتقبلها، وتم تكريمي عليه أكثر ما تم تكريمي على مأمون وشركاه".