الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا ترحب بالاتفاق السياسي لإنهاء الأزمة بالكونغو الديمقراطية

جون مارك ايرو
جون مارك ايرو

رحب وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت اليوم، الأحد، بالتوقيع على اتفاق سياسي بجمهورية الكونغو الديمقراطية لإنهاء الأزمة السياسية والمؤسسية التي تشهدها البلاد.

ودعا ايرولت - في بيان اليوم - الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى الالتزام بكلمتها وبذل كافة الجهود، للحفاظ على الروح البناءة التي سادت خلال المفاوضات، والعمل في هذا الإطار على تسوية النقاط التي مازالت عالقة.

وأشاد بقيام أطراف الاتفاق بتنحيه المصالح الحزبية لإعطاء الأولوية للسلام والكرامة لبلادهم، مضيفا أنه على جمهورية الكونغو الديمقراطية المضي دون تأخير في التحضير للانتخابات وفق الجدول الزمني المتفق عليه، مؤكدا استعداد فرنسا لتوفير الدعم اللازم لبلوغ هذا الهدف.

كما أثنى ايرولت على الدور والجهد المضني الذي بذله الأساقفة وفرق التفاوض بالمؤتمر الأسقفي الوطني بالكونغو لإبرام هذا الاتفاق.

وكانت الكنيسة الكاثوليكية ومسؤول حكومي في الكونغو الديمقراطية قد أعلنوا أن الغالبية والمعارضة في البلاد قد توصلتا إلى اتفاق لحل الأزمة وإجراء انتخابات رئاسية نهاية 2017.

وينص الاتفاق على بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة إلى حين انتخاب خلف له في عملية اقتراع يفترض إجراؤها في نهاية 2017 تزامنا مع الانتخابات التشريعية الوطنية والمحلية في المقابل، كما ينص على تعيين رئيس جديد للوزراء من تجمع المعارضة.

يشار إلى أن الأزمة السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية نجمت عن بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة بعد انتهاء ولايته في 20 ديسمبر الماضي وسط أجواء من العنف السياسي والإثني أوقعت 40 قتيلا على الأقل في جميع أنحاء البلاد، بحسب الأمم المتحدة.

يذكر أن الكونغو الديمقراطية لم تشهد من قبل انتقالا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن بلجيكا في 1960، وعرفت بين 1996 و2003 حربين خلفتا 3 ملايين قتيل على الأقل، ومازال شطرها الشرقي ضحية نزاعات مسلحة عدة منذ أكثر من 20 عاما.