EN 
قدم اللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان شكره الجزيل للمحافظ اللواء مجدى حجازى لرعايته الكريمة وإهتمامه بتنفيذ الدورة التدريبية للضباط الجدد وصغار ضباط المباحث التى تقام على مدار 15 يومًا ، ودعمه المادى والمعنوى لها خاصة أنه سيتم رصد مكافأت مالية تحفيزية من قبل المحافظ للحاصلين على المراكز الثلاث الأولى بالدورة التدريبية وهدايا متنوعة بحيث يرتكز ذلك على ضوابط ومحددات مختلفة منها الإنتظام فى ساعات الحضور للمحاضرات ومدى الإستيعاب والإستفادة لتقييم المتدرب بشكل موضوعى دون أى مجاملات.
وأوضح مدير الأمن أنه فى نهاية كل دورة تدريبية سيتم توزيع إستمارة إستبيان بطريقة إحصائية على المتدربين للتعرف على أراؤهم فى المحاضرات والوقت والإقامة والتى ستشهد فى الدورات القادمة تطوير لها بأسلوب لائق لجذب المتدرب لحضور الدورة على الوجه الأكمل ، مع تجهيز قاعات التدريب وتطويرها ، وإنشاء حمام للسباحة بمقر إدارة قوات الأمن بعد الإنتهاء من إنشاء الملعب الخماسى .
وتابع "موسى" خلال اليوم الختامى لأول دورة تدريبية محلية للضباط الجدد وصغار ضباط المباحث لتنمية مهاراتهم وأفكارهم بأن الهدف من هذا البرنامج التدريبى المطور هو أن يكون التدريب بها متوافق ومتناسب مع الأحداث الحياتية المجتمعية لتحقيق التواصل الإجتماعى ومواكبة المتغيرات الأمنية المطلوبة وتوفير المعلومات للمتدربين بشكل مبسط حتى يتسنى معه تحقيق أكبر إستفادة ممكنة لهم ، مع الإرتقاء بالمستوى التدريبى والعلمى من خلال تطوير التدريبات الذهنية والمعلوماتية للمتدرب وخاصة أنه يتلقاه على أيدى متخصصين فى الأحكام الجنائية والتنمية البشرية والوعى الدينى.
وأوضح أنه سيعقب تنفيذ الدورات التدريبية العامة تنفيذ دورات تدريبية للتخصصات الشرطية المختلفة فى المرور والحماية المدنية وغيرها بحيث يتم تخصيص الدورة للتدريب على الإسعافات الأولية على سبيل المثال وكيفية التعامل لرجل الأمن مع الحالات الطارئة ليتحقق الهدف الآسمى من تنفيذ هذه الدورات فى أسلوب تطويرها بشكل نوعى.
وشهدت محاضرة اليوم الختامى للدورة التدريبية فتح باب الحوار والإستماع لمطالب وأفكار المتدربين والمدربين وأيضًا الحاضرين التى سيتم العمل على تنفيذها فى الدورة التدريبية الجديدة حيث كان من أبرزها إضافة آلية التعرف على الشروط الدفاعية وكيفية التعامل معها ، والتركيز على الإهتمام بالقائمين على تأمين أى موقع أو مكان يوجد به أى جسم غريب لتلافى زيادة حجم الخسائر ، وتطوير أسلوب الرماية ليرتكز على كيفية إستيعاب المفاجأة والتعامل مع المواقف المختلفة ، بجانب إضافة برامج حماية مدنية ، وأسلوب العمل الإدارى بالأقسام الشرطية ، علاوة على تنفيذ تدريبات لعلم الإجتماع والمهارات الذاتية والمهنية ، وأيضًا الأمن الفكرى ، ولفن التعامل مع الآخرين والأتيكيت والعمل الجماعى وذلك فى إطار العمل الشرطى لترسيخ وتأكيد مبدأ التحاور والوصول لنتائج أفضل فى كافة المناحى الحياتية .
