الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنيسة تودع شهيدة جديدة فى حادث البطرسية.. والأنبا أرميا ينقل تعزيات البابا تواضروس واسقف الشباب

صدى البلد

الانبا ارميا : الشهيدة "لويس" أم فاضلة عاشت وماتت "بركة"
مكرسات يضعن صلبانا وورودا على جثمان الشهيدة الـ 28 للبطرسية


ترأس الانبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد ، والانبا ارميا الأسقف العام، والانبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمه والانبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس ظهر اليوم " الخميس " صلاة الجنازة على حثمان لويس نجيب فانوس الشهيدة 28 من شهداء انفجار الكنيسة البطرسية .

وشارك فى حضور صلاة الجناز عدد من الكهنة منهم القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ، كما حضر للمشاركة فى وداع أسر الشهداء ، وشخصيات عامة منها الدكتور صمويل عصام المستشار الثقافى للجامعات الدولية بالشرق الأوسط.

ووضعت عدد من المكرسات صلبانا مضفورة بالورود على نعش الشهيدة لوريس نجيب فانوس، الشهيدة 28 في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، خلال صلاة الجنازة عليها.

ونقل الانبا أرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، تعزيات البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الشهيدة "٢٨" لوريس نجيب، كما تم نقل تعزيات الانبا موسي أسقف الشباب والذي تعذر عن الحضور بسبب تعرضه لوعكة صحية بعد الأحداث.

وقال خلال كلمته التي القاها في الصلاة الجنائزية،ان الشهيدة، ام فاضلة عاشت بركة و"فارقت الحياة" بركة، والتي كانت تصلي في تلك الكنيسة منذ ثلاثة أسابيع وصارعت ان لا تترك إكليلها "إكليل الشهادة" لتلتحق بالـ"٢٧" شهيد الذين سبقوها.

واشار ان تاريخ المسيحية يشهد ان عددا من القديسين سعوا لان ينالوا إكليل الشهادة، وكان الشهداء عندما يذهبون إلي مكان إستشهادهم يرتدون ملابس بيضاء، لعلمهم إنهم ذاهبون إلي حفل عرس، واليوم نزف الشهيدة بلباس الفرح.

وزاد الانبا أرميا: "تألمنا كثيرًا لما حدث، ولكن ننظر بالعين الاخرى الي الفرح السماوي الذي استقبل به الشهداء، فقد انتقل هؤلاء الي حضن القديسين إبراهيم ويعقوب وإسحاق، حيث لا وجع ولا ألم ولا نواح".

وقال ان شعب الكنيسة لن ينسي ان هذه الشهيدة هي أول من دخلت البطرسية بعد تجديدها وآخر من خرج منها.

وكانت قد استشهدت امس الاربعاء لوريس نجيب فانوس 60 عامًا، لتصبح الشهيدة 28 من شهداء الكنيسة البطرسية.