الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب: الإعلام يحتاج «شفافية المعلومات» ليعين الدولة على مواجهة الإرهاب

صدى البلد

قال النائب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، والصحفى بجريدة الأهرام، إن وسائل الإعلام المصرية وطنية وليس منها من يقبل الإرهاب، لكن ضعف دورها فى الحرب على الإرهاب يأتى نتيجة العجز عن استغلالها لصالح دعم قرارات الدولة مثلما تفعل الجماعة الإرهابية "الإخوان" التى لها أبواق إعلامية، مضيفا: "يجب أن تكون وسائل الإعلام قوات مسلحة أخرى " .

وأضاف حجازى فى تصريحات لـ "صدى البلد" ، إن هناك عددا من الخطوات التى من الواجب اتخاذها من أجل ان تؤدى وسائل الإعلام الدور المنتظر منها فى ظل حالة الحرب التى تمر بها البلاد، موضحا أن تلك الخطوات تتمثل فى أولا إعادة الثقة للإعلاميين فى أنفسهم وذلك من خلال توصيل مفهوم أن الصحفى والمذيع لا يقل أهمية عن الجندى وأن مصر تأتى أولا ، وأيضا يتحقق ذلك من خلال عدم اختصاص جريدة معينة أو قناة بمعلومة دون غيرها وأن الكل سواسية ولا يوجد ما يسمى بالنخبة الإعلامية سواء جرائد قومية أو غيرها .

وأضاف النائب: "أن منح الإعلاميين الثقة فى انفسهم أيضا يكون من خلال منع التضارب بينهم أو الخوض فى الذمم وتوفير الرعاية لهم".

وأشار النائب إلى أن الخطوة الثانية تتمثل فى الشفافية وتوفير المعلومات للإعلاميين حتى لا يضطرون للإفصاح عن معلومات مغلوطة، نظرا لعجزهم عن الحصول على معلومات من مصادر رسمية، مضيفا: "بسبب غياب المعلومات الإعلام بيكدب الكدبة وبيصدقها ".

وتابع النائب: "يجب أن نعيد ثقة المجتمع ايضا فى الجرائد خاصة الجرائد القومية، من خلال عقد اجتماعات معهم والتنبيه عليهم بألا يتم نشر اى معلومات بغرض السرعة فقط دون النظر للمصداقية، وألا يتم نشر معلومات هامة من مصادر مجهلة لان ذلك يقلل مصداقيتهم لدى الجمهور " .

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الإعلام لا يقف خلف الدولة في محاربتها للإرهاب، مشيرا إلى أن المواطنين بعيدون تمامًا عن حجم التحدي الذي تمر به البلاد في هذه الفترة العصيبة، مؤكدًا أننا نعيش فى حالة حرب.

وكشف "السيسي" خلال مداخلته ببرنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ONE»، أمس الاثنين ، أن إعلام عام 1967 كان يقف خلف الدولة في فترة مماثلة لتلك الفترة التى نعيشها الآن، موضحا أن الرأي العام ومؤسسات الدولة والاعلام كانوا يصطفون في اتجاه واحد وبلغة واحدة خلف الدولة من أجل الاستقرار والنهوض إلى أن تمت اتفاقية وقف إطلاق النار.