الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سي ان ان: ترامب يعلن قطع علاقته بإمبراطوريته المالية في أول مؤتمر صحفي قبل تولي الرئاسة.. والمعركة مع داعش والدور الأمريكي في الأزمة السورية على قمة الأولويات

صدى البلد

* شبكة سي ان ان" الأمريكية:
- ترامب التزم الغموض في علاقاته المالية
- الرئيس المرتقب مطالب بتحديد موقفه من تصريحاته المستفزة ضد المسلمين والأقليات
- ترامب يمتدح قرار بوتين بعدم الرد على الموقف المتشدد لواشنطن مؤخرا
- تساؤلات عما إذا كان ترامب يثق في اتهامات أجهزة الاستخبارات الأمريكية لموسكو


ذكرت شبكة سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سوف يعقد أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان فوزه بالرئاسة الأمريكية،التي أجريت في الثامن من نوفمبر الماضي، وذلك في الحادية عشرة من صباح اليوم وفق توقيت نيويورك المحلي.

وأشارت الشبكة إلى أنه من المتوقع أن يتطرق ترامب خلال المؤتمر إلى الخطوات التي اتخذها لكي ينأى بنفسه عن إدارة مشروعاته العقارية العملاقة التي تقدر أصولها بعدة مليارات من الدولارات، وذلك وفق تقرير للشبكة الإخبارية الأمريكية.

وأوضحت "سي ان ان" أن أهم التساؤلات التي ستوجه إلى ترامب، ستتناول طبيعة المعلومات الحساسة التي يقال انها بحوزة الروس عنه، بعد أن قدم له قادة أجهزة الاستخبارات معلومات تؤكد تورط الروس في التجسس عليه بصورة شخصية.

وأضافت أن ممثلى الإعلام سيوجهون إلى ترامب سؤالا عما إذا كان يتفق مع مسئولي اجهزة الاستخبارات عن تورط الروس في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، بعد أن قام قراصنة روس باختراق قاعدة بيانات اللجنة القومية للحزب الديمقراطي الأمريكي، وسيواجه ترامب أسئلة مماثلة من هذا النمط.

ولفتت الشبكة إلى أن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي باراك اوباما على روسيا، ستمثل منطلقا للعديد من الأسئلة التي ستنهمر على ترامب، خاصة ان اوباما قال ان هذه العقوبات مرتبطة بأنشطة القرصنة التي قام بها الروس قبيل الانتخابات الأمريكية، وسوف يتركز السؤال المتوقع عما إذ كان ترامب سيبقي على تلك العقوبات؟، إذ لم تصدر اية تصريحات عن ترامب هن موقفه من تلك العقوبات، بالرغم من أن ترامب امتدح الرئيس الروسي لآنه لم يتخذ أية تدابير انتقامية ضد الولايات المتحدة، بعد فرض العقوبات الأمريكية الأخيرة.

ومن المتوقع أن يتساءل مراسلو وسائل الإعلام عما إذا كان من المناسب ان يسند منصب كبير مستشاريه إلى جيرد كوشنر زوج ابنته، بعد أن اتخذ ترامب هذا القرار أول من أمس الاثنين، خاصة أن كوشنر سيكون واحدا من أقوى ثلاثة مستشارين غلى جوار ترامب.

وتوقعت الشبكة أن تمثل التصريحات المستفزة التي أدلى بها ترامب خلال الحملة الانتخابية مصدر للتساؤلات، وسوف يتساءل ممثلو وسائل الإعلام عما إذا كان ترامب يعتزم الاعتذار عن التصريحات التي تثير الانقسام في المجتمع الأمريكي، وما إذا كان ترامب سينفذ تهديداته بمنع المسلمين من جميع أنحاء العالم، من دخول الولايات المتحدة، مع ملاحظة أن ترامب لم يتراجع عن تلك التصرحات أو يعتذر عنها حتى الآن.

وأضافت أن علاقة ترامب مع كبار الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس بمجلسيه، تمثل مصدرا للتساؤل، بعد أن أعرب العديد من هؤلاء الأعضاء عن التخلي عن حملة ترامب قبيل انمتخابات الرئاسة بسبب التسريبات غير الأخلاقية لترامب عن علاقاته النسائية، التي اعتبرت بمثاب امتهان للمراة.

وتابعت: "إن مونيكا كروالي احد أعضاء فريق الأمن القومي الأمريكي الجديد، تمثل أيضا مصدرا للاستفسار من ترامب، عما إذا كان ينوي الاحتفاظ لها في إدارته، بعد أن وجهت اتهامات إلى السيدة كروالي بالسطو عام 2012 على أفكار الآخرين ونشرها في الكتاب الذي أصدرته في تلك السنة، دون أن تشير مصدر تلك المعلومات".

وأوضحت "سي أن أن" أن طبيعة المواجهة المرتقبة مع تنظيم داعش وطبيعة الدور الأمريكي الجديد في سوريا، تعد أحد البنود التي تحظى باهتمام ممثلي وسائل الإعلام، حيث ألمح ترامب خلال حملته الانتخابية إلى أن لديه خطة سرية لدحر تنظيم داعش، ولكنه أصر على أنه لن يناقش هذه الخطة علنا، وإنه سيجتمع مع مسئولي مجلس الأمن القومي فور تولي الرئاسة لكي يقدموا له توصيات عن طبيعة المواجهات مع داعش.

وأضافت أن ممثلى وسائل الإعلام سوف يتساءلون بالتأكيد عن الموقف الغريب الذي يعامل به ترامب مع الصحافة تحديدا، إذ يرفض في حالات كثيرة الإجابة عن الأسئلة التي توجه إليه من الصحفيين.

وأشارت "سي ان ان" إلى أن ترامب الذي لم يتبق سوى تسعة أيام على تولي منصبه رسميا في العشرين من يناير، سوف يتعين عليه مواجهة واقع جديد، عندما يتحمل المسئولية السياسية عن جميع القرارات والتصريحات التي يدلي بها.