الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تكتشف 17 هرما مدفونا تحت الأرض.. والمملكة تمنح مزايا ومنحا للحفاظ على الآثار وقطع يد المهربين.. فوز «الملك سلمان» بجائزة فيصل «مفاجأة مستحقة»..زيارة «عون» للمملكة لطمة قاسية لإيران

صدى البلد

  • "الجزيرة": «سلمان» ينعى شهداء الإمارات في رسالة عزاء لـ «خليفة»
  • "البلاد": بن نايف وبن سلمان يدينان الحادث الإرهابي ويعزيان رئيس وشعب الإمارات
  • "الرياض": جهود خادم الحرمين في خدمة الإسلام أهلته لـ «جائزة فيصل»

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس الموافق 12 يناير 2017، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وبداية الجولة من صحيفة «الشرق الأوسط»، التي سلطت الضوء على اكتشاف 12 مقبرة أثرية بمنطقة جبل السلسلة غرب النيل في أسوان جنوب البلاد٬ حيث أعلنت بعثة آثار جامعة «ليند» السويدية بالتعاون مع وزارة الآثار الكشف٬ أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة داخل منطقة جبل السلسلة القريبة من مقابر النبلاء، وقال مصدر أثري، إن «البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من المقابر في الجزء الشمالي من الموقع»٬ مضيفا أنه تم العثور على كسر الأحجار المنقوشة٬ من بينها أحجار «التلاتات»، وكانت هذه الأحجار تستخدم قطعا لأسقف المقابر والمعابد ولصناعة التماثيل.

وأعلن الدكتور محمود عفيفي٬ رئيس قطاع الآثار المصرية٬ أمس٬ الأربعاء، أن المقابر المكتشفة يرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة، خاصة الملكان تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، وجبل السلسلة يقع على بعد 65 كيلومترا إلى شمال أسوان٬ حيث يضيق نهر النيل فتصبح كل ضفة جرفا شديد الانحدار٬ وهناك كانت محاجر لقدماء المصريين استمرت منذ الأسرة الثامنة عشرة٬ وحتى عصور مصر اليونانية والرومانية.

وقال عفيفي إنه ُعثر داخل هذه المقابر على بقايا هياكل عظمية ورفات حيوانية «نستطيع من خلال دراستها الكشف عن مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية خلال تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر؛ الأمر الذي سيقودنا إلى فهم طبيعة المنطقة وأهمية الموقع بشكل كبير».

ونقلت الصحيفة أيضا ما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أنه تم العثور في مصر على ما يحتمل أن يكون أهرامات مدفونة تحت الرمال.

وأضاف الموقع أنه من خلال الأقمار الصناعية حدد علماء آثار وجود 17 هرما مدفونة على عمق كبير تحت مدينة مصرية تسمى "تانيس بنيت" في عهد الفراعنة.

وفي نفس شأن الآثار، ولكن في السعودية، قالت صحيفة «الحياة» إن المملكة أعلنت أخيرا، عن منح حوافز مالية ومزايا لمن يحافظون على التراث الوطني، في خطوة تهدف إلى قطع الطريق على لصوص الآثار ومهربيها إلى الخارج للاتجار فيها، ويقدر عدد المواقع الأثرية في السعودية بنحو 10 آلاف موقع.

ووضعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هذه الخطوة في إطار السعي إلى «الحفاظ على التراث الوطني وإعادة الآثار والمقتنيات التراثية التي تعود إلى المملكة، عبر التوعية بأهمية إرجاع أي قطعة يتم العثور عليها، وتقديم الحوافز والمزايا إلى المحافظين على تراث وطنهم».

وكان مجلس الوزراء أقر أخيرًا، بمنح حوافز ومزايا للمتبرعين في شراء قطع أثرية أو تراثية، من خلال وضع اسم المتبرع في لوحة الشرف الخاصة بالمتبرعين داخل المتحف، والاحتفاء به في إحدى المناسبات الرسمية للهيئة، ونشر قيمة تبرعه في حال كان يزيد على مليون ريال في واحدة أو أكثر من وسائل الإعلام المحلية.

ومن صحيفة «الرياض»، وتحت عنوان «شرف خدمة الإسلام» أشادت الصحيفة في افتتاحيتها بفوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هو أمر، ووصفته بأنه أمر مستحق بكل المقاييس وبكل الشواهد والأدلة المعلنة وغير المعلنة.

وقالت الصحيفة إنه رغم تشريف المولى - عز وجل - لقادة بلادنا وشعبها بخدمة الحرمين الشريفين، إلا أن جهود خادم الحرمين والمملكة لم تقف عند ذلك الشرف، بل واصلت الاهتمام بالإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض دولًا وشعوبا وأقليات مسلمة، فقدمت كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، وذهبت إلى أبعد من ذلك بالتصدي بكل الحزم لأي هجمة كان نوعها أو مصدرها تريد الإساءة للإسلام والمسلمين.

وأوضحت أن جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام تمثلت في الزود عن الإسلام، لافتة إلى أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تعتمد القرآن الكريم دستورا إلهيًا نزل بشرع الله على خلقه لا دستورا وضع بفكر بشري قائلة: «خادم الحرمين الشريفين هو الأحق بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعمله الدائم الدؤوب من أجل رفعة الإسلام وعزته».

وفي نفس الموضوع، قالت صحيفة «عكاظ» في كلمتها، تحت عنوان «جائزة تتشرف بسلمان»، إن اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام «مفاجئا»، مفندة أسباب فوزه بالجائزة في حرصه على كل ما فيه صالح الأمة على امتدادها، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين في الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، ودعمه للقضية الفلسطينية ومواقفه القوية لنصرتها عبر عقود من الزمن، ترأس خلالها حملات التبرعات ولجان مساعدة الشعب الفلسطيني ودافع عن الحق الفلسطيني في كل المحافل التي شارك فيها، سوى دليل على ذلك الحس الإسلامي الرفيع الذي يتمتع به.

وإلى الشأن الخارجي، تساءلت صحيفة «اليوم» في رأيها الصباحي لليوم، تحت عنوان «هل ستعيد زيارة عون للمملكة لبنان إلى حاضنته العربية؟»، وقالت الصحيفة إن المملكة على مدى تاريخها تحتفظ مع لبنان بعلاقات أخوية خاصة، وترى فيه الأنموذج الأمثل للتعايش السلمي بين مكوناته المختلفة ثقافيا ودينيا وطائفيا، ما جعل منه في مرحلة ما المنصة الحضارية الأميز في الوطن العربي.

وأضافت: "لم تترك المملكة في لبنان ولدى اللبنانيين إلا وديعة واحدة، وهي احتضانه، والوقوف إلى جانب شعبه بمختلف فئاته في الملمات، وتعمير ما خربته أيادي الآخرين فيه، وإغاثة أبنائه الذين وقفت منهم على مسافة واحدة، وصولا إلى انتشاله من حربه الأهلية المدمرة عبر مؤتمر الطائف 1979م، وإعادة إعماره بعيدا عن كل الحسابات سوى حساب الأخوة والعروبة، حيث لم تساوم في مواقفها منه على أي ثمن كان، وهو ما يشهد به جميع اللبنانيين المنصفين حتى في حاضنة الحزب في الضاحية، فيما ترك المتداخلون فيه من الأطراف الأخرى مئات الودائع، فترك نظام الأسد فيه تغولات غازي كنعان ورستم غزالي، فيما وضعت إيران وديعتها الأنكى عبر تسليح فصيل واحد لتسلطه على رقاب اللبنانيين، وتختطف به الدولة لتفرغ كرسي الرئاسة فيه لما يزيد على العامين بغية فرض شروطها".

وتابعت: «لا يزال مسلسل العبث الإيراني في لبنان قائما حتى اللحظة، حيث يصل علاء الدين بروجردي، رئيس الشئون الخارجية في البرلمان الإيراني، إلى بيروت عشية بدء زيارة العماد ميشيل عون إلى الرياض، وإعادة الحديث في بيروت مجددا عن تلك الأسطوانة المشروخة إزاء استعداد نظام طهران تسليح الجيش اللبناني رغم الحظر الدولي، فقط للتشويش على الزيارة التي غصت بها إيران بالتأكيد، لأن اتخاذ الرياض كوجهة أولى للرئيس اللبناني بعد انتخابه لا بد وأن يشكل لطمة قاسية لها، وهي التي توهمت أن رعاية وكيلها الحصري في لبنان لانتخابه سيجعله رهن إشارتها».

وربطت: "لذلك يبقى السؤال الأهم ومن خلال اختيار الرياض محطة أولى لأول زيارة رسمية لفخامته بعد انتخابه، وبما تحمله من دلالات، ورسائل ضمنية في غاية الأهمية هو: هل يستطيع العماد عون إعادة لبنان إلى حاضنته العربية، هذا ما ستجيب عنه إرادة اللبنانيين أنفسهم أولا، ثم مباحثات فخامته مع خادم الحرمين الشريفين والمسئولين السعوديين".

وعلى صحيفة «الجزيرة»، نطالع تقريرا عن برقية عزاء بعث بها خادم الحرمين الشريفين لمواساة، رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في ضحايا التفجير الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين.

وقال سلمان في رسالته: «علمنا ببالغ الألم بنبأ التفجير الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين، وإننا إذ نُدين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء، لنشارك سموكم والشعب الإماراتي الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا وللشعب الإماراتي الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعين الله - سبحانه وتعالى - أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب الشعب الإماراتي الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب.. إنا لله وإنا إليه راجعون».

وعلى صحيفة «البلاد»، بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في ضحايا التفجير الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين.

وقال سمو ولي العهد: «أعرب لسموكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي تجرمه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، برقية عزاء ومواساة لرئيس الإمارات في ضحايا التفجير، وأكد إدانته للحادث وأعرب لرئيس الدولة والشعب الإماراتي، وأسر الضحايا عن أحر التعازي والمواساة.