الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

8 رحلات طيران مفقودة حيرت العالم على مدار 80 عاما.. الطائرة الماليزية ورحلة 990 المصرية وفوج مثلث برامودا أكثر حوادث الاختفاء غموضا.. الصحراء المصرية شهدت أطول فترة بحث عن حطام الطائرات المفقودة دوليا

صدى البلد

الطائرة الماليزية الأعلى تكلفة في عمليات البحث 
697 إجمالي عدد المفقودين على متن أكثر 8 رحلات مختفية غموضاً فيما بين 1937 و2017


أأعلنت دول ماليزيا والصين وأستراليا، أمس الثلاثاء، 17 يناير الجاري، إنهاء أعمال البحث عن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت لأسباب مجهولة منذ عام 2014.

ووفق ما تناولته وسائل الإعلام الرسمية في الدول الثلاث، نقلا عن بيان مشترك لسلطات البحث فيها، نشرته وسائل إعلام عالمية، أفاد بأنه على الرغم «من كل الجهود المبذولة واستخدام كل الوسائل العلمية المتاحة فإن فريق البحث لم يتوصل الى موقع الطائرة».

وأعرب البيان عن أمله في أن يتم التوصل لأي معلومات في المستقبل تقود إلى موقع الطائرة المفقودة أو تحديد أسباب اختفائها.

وكانت طائرة من طراز «بوينج 777» قد اعلنت ماليزيا عن اختفائها وفقدان الاتصال بها أثناء رحلتها (ام اتش 370) من العاصمة كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 شخصا معظمهم من الصينيين، في مارس 2014 أثناء رحلتها. 

وبلغت مساحة البحث التي أجراها طاقم الدول الثلاث أكثر من 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي بتكلفة بلغت 150 مليون دولار وهي عملية البحث الأكبر في تاريخ الطيران

ويعتبر اختفاء الطائرة الماليزية أحد الألغاز المحيرة و التي أثارت العديد من الجدل في العالم منذ عام 2014 كونها ليست المرة الأولى التي تختفي فيها الطائرة دون أثر. 

وحول ذلك استعرض موقع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الامريكية العديد من حالات الاختفاء المحيرة للطائرات والكوارث التي تزامنت معها، وبعضها لا يزال دون حل.

  • طائرة ماليزيا – الرحلة 370 في 2014
اختفت طائرة الركاب الماليزية من طراز (بوينج 777) في رحلة لها من العاصمة الماليزية كوالا لمبور إلى العاصمة الصينية بكين، ولم يكن هناك أي نداء استغاثة قبل فقد الاتصال فوق البحر بين ماليزيا وفيتنام. 

و للعثور على الطائرة المفقودة كلفت دول استراليا وماليزيا والصين فرق بحث دولية؛ لتمشيط المحيط الهندي لعدة أشهر، ولكن لم يعثروا على أي أدلة. 

وضع هذا الامر، خبراء الطيران والمسؤولين الحكوميين في حيرة أمام سر الطائرة المفقودة ومصير 239 شخصا كانوا على متنها.
طائرة الخطوط الفرنسية – الرحلة 447 - 2009

واقلعت طائرة ركاب من طراز ايرباص A330، تابعة للخطوط الجوية الفرنسية من العاصمة البرازيلية القديمة ريو دي جانيرو، متجهة إلى باريس في 31 مايو من ذلك العام. 

وبعد بضع ساعات، من عبورها المحيط الأطلسي، اختفت الطائرة.

وقال مركز مراقبة أنه تلقى أخر اتصال مع الطائرة، في الساعة 03:58 في يوم اختفائها 

واستغرق البحث عن الطائرة ما يقرب من عامين قبل اكتشف الجزء الأكبر من الحطام، وتم العثور على مسجلات الصوت والبيانات. 
وتوفي في الرحلة نحو 228 شخصا كانوا على متنها. 

وقالت السلطات الفرنسية ان بلورات الثلج عطلت النظام المستخدم لتحديد السرعة الجوية للطائرة، ما تسبب في إيقاف آلية الطيار الآلي، ما أدى إلى سقوط الطائرة في المحيط.

بوينج 727 - 2003

اختفت طائرة الشركة في العاصمة الانجولية، لواندا.

وكانت قد أقلعت من المطار الدولي الرئيسي في المدينة يوم 25 مايو من ذلك العام، متجهة إلى بوركينا فاسو. 

وغادرت الطائرة في رحلتها وهي مطفأة الأنوار استجابة لخلل وظيفي. 

وهناك تقارير متضاربة حول عدد الركاب على متنها، ولكن يعتقد أن مهندس الطيران «بن تشارلز باديلا» كان واحدا من بين الضحايا. 

وتقول بعض التقارير انه كان وحيدا، في حين يقول آخرون ان ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، لم يسمع عن الطائرة منذ ذلك الحين.و كذا لم يعرف مكان وجودها حتى يومنا هذا.

طائرة مصر للطيران – الرحلة 990 – عام 1999

وانحدرت طائرة الركاب المصرية انحدارا سريعا أثناء طيرانها لتسقط بسرعة 14 ألف قدم في 36 ثانية. 

وكانت الطائرة من طراز «بوينج 767» في طريقها إلى القاهرة قادمة من مدينة نيويورك، وتحطمت في المحيط الأطلسي قبالة ساحل ماساتشوستس في أكتوبر من ذلك العام. 

وعلى الرغم من العثور على حطامها في وقت لاحق، لا تزال هناك العديد من التكهنات تحوم حول أسباب تحطمها ما أسفر عن مقتل 217 شخصا كانوا على متنها. 

وتدفع بعض النظريات بانتحار محتمل من جانب الطيار أو مساعده، وانتشار حكايات عن صراع فوضوي بين قائدي الرحلة داخل قمرة القيادة. 

بينما قالت السلطات المصرية أن عطلا ميكانيكيا هو ما تسبب في الحادث.

ستاردست البريطانية - 1947
اختفت طائرة بريطانية بعد إقلاعها من مطار العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، متوجهة إلى تشيلي.

واستمرت عمليات البحث عن الطائرة التي تحمل اسم «ستاردست» دون جدوى لما يصل لأكثر من 50 عاما، وقفزت نظريات المؤامرة بشأن الحادث. 

لكن نظريات الأجانب، وأمور أخرى، قد أبطلت في عام 2000، عندما تم العثور على حطام الطائرة في أعماق الأنهار الجليدية في جبال الأنديز بالأرجنتين. 

الرحلة «19» قاذفات بحرية - 1945
وتشير الرحلة «19» إلى خمس قاذفات بحرية اختفت قبالة سواحل فلوريدا يوم 5 ديسمبر من ذلك العام. 

وسافر مدرب طيران بطائرة واحدة، وكان الطيارين المؤهلين في الآخرين في الاربع قاذفات أخرى يتبعونه، وفقا لتاريخ البحرية البريطانية وقيادة التراث الإنجليزي. 

وأشارت تقارير إذاعية في ذلك الحين أن المدرب ضاع عندما تعطلت بوصلته. 

وفقد الاتصال اللاسلكي قبل تحديد المشكلة بالضبط، ولم يتم العثور على آثار للطائرات الخمس في أي وقت مضى. 

وإضافة إلى الغموض الذي اعترى الحادث، أرسلت طائرة للبحث عن «الرحلة 19» ولكنها اختفت أيضا. 

وكانت طائرة دورية قد أقلعت في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولم يشاهد أو يسمع عنها منذ ذلك الحين. 

وأفادت تقارير «الرحلة 19» في المنطقة المعروفة بشكل غير رسمي باسم «مثلث برمودا».

مقاتلة بريطانية – 1942 
تحطمت مقاتلة طائشة من سلاح الجو الملكي البريطاني في الرمال الحارقة في الصحراء المصرية يوم 28 يونيو عام 1942، ولم يسمع أو يتم العثور عليها سمع قائدها أبدا من جديد، ويفترض أن المقاتلة البريطانية «P-40 » قد تضررت وفقدت إلى الأبد. 

ولكن في عام 2012، اكتشف أحد عمال شركة نفط بعد سبعة عقود من وقوع الحادث، ما هو مثير للدهشة، إذ تم العثور على معظم الأدوات في جسم الطائرة والأجنحة والذيل وقمرة القيادة وكلها سليمة. 

وفي ذلك الوقت، كما يقول الخبراء، حلقت طائرات إمدادات أساسية، و أكدت أن الطائرة تعرضت لحادث وأن فرص قائدها في البقاء على قيد الحياة ليست جيدة.

إميليا إيرهارت – 1937
ويعتبر اختفاء «أميليا إيرهارت» هو أكثر حوادث الطيران التي بقت دون كشف لغز تحطمها شهرة. 

وكانت قائدة الطائرة الرائدة في رحلتها الطموحة، تتنافس لتصبح أول امرأة تطير في جميع أنحاء العالم. 

وفي عام 1937، قالت إنها حاولت الطيران في رحلة لها بطائرة ذات محركين «لوكهيد الكترا» على مسافة 7000 ميل، وقالت إنها اقدمت على تحدي للهبوط في جزيرة «هاولاند» في منتصف المحيط الهادئ. 

وخلال التحدي، تعطل بث الراديو الإذاعي لها وأصبح غير واضحا، وكان آخر ما أفادت به عبر الراديو «نحن نطير ما بين الشمال والجنوب». 

وبعد أن انفاق ما قيمته 4 ملايين دولار قيمة عمليات البحث على مساحة 250 ألف ميل مربع في المحيط، دعت الولايات المتحدة إلى التوقف عن البحث. 

وتوجد العديد من النظريات، اليوم، تفسر حادث السقوط، ولكن مصيرها وذلك الملاح فريد نونان لا يزال مجهولة.