نجل الحاخام اليهودي "أبوحصيرة" يكشف أسباب دفن أبيه في دمنهور

قال الحاخام اليهودي، أهارون أبوحصيرة، نجل الحاخام يعقوب أبوحصيرة، أن والده عندما مات في دمياط، حاول كبار الجالية اليهودية في الإسكندرية نقله ودفنه هناك، لأن دمنهور بلدة فقيرة ولا تليق به، بحسب زعم ابنه.

وأضاف أهارون، بحسب ما ذكر موقع "كيكار هشبات" الحريدي، أن كبار الطائفة وصلوا إلى دمنهور، لكن أبناء المدينة رفضوا خروجه منها، لكنهم في النهاية استجابوا لطلب كبار اليهود بالإسكندرية، ووضعوا الحاخام يعقوب أبوحصيرة في صندوق، وجهزوا كل شيء لنقله، وفي الموعد المحدد للنقل، في فصل الصيف، حيث الجو الحار، والسماء خالية من أي سحب، انهمرت من السماء أمطار كثيفة أجبرتهم على تأجيل نقل الرجل لحين توقف المطر، وبمجرد أن أنزلوا التابوت من فوق أكتافهم، توقف المطر، وهكذا تكرر أكثر من مرة، حتى فهموا أن الرجل يرغب في أن يدفن بدمنهور، وهذا ما حدث.

وأصدر القضاء المصري عام 2001 حكما بمنع الاحتفال بمولد الحاخام، وعدم اعتبار المكان أُثرا تاريخيا، حيث كانت الاحتفالات تقام في قرية دميتوه بدمنهور، ويأتي إليها الكثير من اليهود الحريديم.

وأبوحصيرة، بحسب الروايات اليهودية، هو حاخام من أصل مغربي، كان قادما إلى فلسطين لأداء فريضة الحج، لكن المركب الذي كان يقله غرق في البحر، فوصل إلى مصر، واستقر به الحال في دمنهور إلى أن مات فيها.