الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الركود يسيطر على أسواق العقارات بالمنوفية

صدى البلد

تسود حالة من الركود فى أسواق العقارات والمقاولات بمحافظة المنوفية نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء من الأسمنت والحديد وعدم ثبات أسعارها وارتفاعها يوميا بأسعار مختلفة مما أدى إلى تباطؤ العمل وتوقف بعض الأعمال الإنشائية لعدم وجود سيولة نقدية.

وقال المهندس محمد فتحى، صاحب أحد شركات المقاولات بشبين الكوم، أن زيادة أسعار مواد البناء أدت إلى ركود فى سوق العقارات سواء البناء أو البيع والشراء فمن يمتلك وحدة عقارية أضطر إلى عدم بيعها حتى يحدث ثبات الأسعار وعدم تعرضهم للخسارة.

وأضاف، أن هناك أنباء عن زيادة جديدة فى الأسعار فى شهر مارس المقبل وهو ما سيؤثر على توقف عملية البناء فى أماكن كثيرة لوجود خسائر مادية حيث ستنهار رؤؤس الأموال الاستثمارية ولن يجد الكثير سيولة لبدء المشروعات.

وأكد فتحي، أن بعض المستثمرين فضلوا دفع الشروط الجزائية بالعقود بدلا من الاستمرار فى بناء مصانعهم، مضيفا أنه أسند له بناء مصنع وعقب زيادة الأسعار ارتفع التكلفة من 20 مليون إلى 50 مليون جنيه فاضطر صاحبه إلى وقف البناء ودفع الشرط الجزائي.

وتابع، شاهين يحيى، مهندس استشارى أنه لا يوجد سعر ثابت لعمليات البناء او التكاليف الانشائية لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ووصلت إلى الضعف، مؤكدا أن سوق العقارات عالم كبير به عمال ومهندسين وموظفين وبركود السوق سيؤثر بالسلب على الجميع.

وأوضح فاضل محمد، مهندس مدنى، أنهم لا يعرفون إلى أين يتجه سوق مواد البناء في الأسعار فى ارتفاع كبير حيث وصل سعر طن الحديد إلى 11 ألف جنيه بدلا من 4500 حيث زاد تدريجيا وكذلك الاسمنت وصل سعره إلأى 1000 جنيه بدلا من 600 جنيه للطن، قائلا أن ما يحدث " خراب بيوت على الجميع" .

وأشار محمد عبد الله، مقاول توريد عمالة، أن العمل انخفض كثيرا هذه الأيام عقب ارتفاع الأسعار حيث توقفت العديد من عمليات الإنشاء كما يطالب العمال بزيادة اجورهم اليومية نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة قائلا: "بنشتغل يوم و10 لا " .

وأكد مسلم رضا، عامل محارة، أنه أصبح يعمل يوم فى الأسبوع نتيجة ارتفاع الأسعار حيث أحجم الكثيرين عن البناء والتشطيب حيث زادت جميع أسعار الأدوات والخامات مما تسبب فى ركود بالسوق.