EN 
- بسمة تلجأ للأعمال الدرامية الأجنبية
- هجوم شعبي حاد على "هشام عبد الحميد" بسبب دعمه للإرهاب
بقدر حب الجمهور للفنان يكون الغضب منه، هذا هو حال عدد من الفنانين الذين تسببت آراؤهم السياسية في سخط جماهيري عليهم، وهو ما جعل بعض المنتجين يتراجعون عن الاستعانة بهم فى أعمالهم، إلا أن هؤلاء الفنانين انقسموا إلى قمسمين الأول قرر البعد عن السياسية بعد هذا الغضب الجماهيري وآخرون أصروا على آرائهم، لتستمر موجة الغضب الجماهيرى منهم.
أول هؤلاء الفنانين هو الفنان الشاب أحمد مالك الذى تسبب أحد الفيديوهات التى قام بتصويرها وهو يوزع "واقى ذكرى" على بعض الجنود فى الشارع فى غضب جماهيرى عارم ضده , ولكن "مالك " سرعان ما استوعب هذا الغضب الذى كاد ان يودى بمستقبله الفنى تمامًا , وهو قام على الفور بالاعتذار الى الجمهور.
خالد أبوالنجا وعمرو واكد هما الآخران كانت آراؤهم السياسية بعد ثورة 30 يونيو سبباً فى غضب جماهيرى عليهم، وقد تسبب هذا الغضب فى قلة الأعمال الدرامية والفنية التى تعرض عليهم , حيث ان المنتجين خشوا من المغامرة بهم فى هذا العضب الجماهيرى , لذا فقد صبوا تركيزهم فى تصوير عدد من الأعمال الفنية خارج البلاد .
أما الفنانة بسمة فقد كانت لها مواقف سياسية عقب ثورة 25 يناير وأدى ارتباطها وزاجها بالنائب البرلمانى عمرو حمزاوى إلى غضب جماهيرى عليها بسبب بعض آرائها السياسية , وهو ما أدى الى عدم الاستعانة بها كثيرًا فى عدد م الأعمال , لذا قامت بسمة بالسفر الى الخارج والمشاركة فى أحد الأعمال الدرامية الأجنبية وشارك فى العمل إيضًا الفنان خالد أبو النجا .
أما وضع الفنان هشام عبد الحميد فقد أختلف كثيرًا عن هؤلاء حيث انه سافر الى تركيا وقام بتقديم برنامج هاجم فيه النظام الحالى وقال بعض الأكاذيب , مما جعل موجة الغضب تجاهه تصل الى ذروتها , وقام البعض بالتقدم برفع دعاوى قضائية ضده وهو ما حدث مع محمد شومان .
أصالة وجمال سليمان وكنده علوش هذا الثلاثى تم الهجوم بعد الأحداث التى وقعت فى سوريا , حيث انهم أعلنوا انهم ضد النظام السورى الحالى التى يترأسه بشار الأسد , وهو ما جعل بعض أطياف الشعب السورى يثورن عليهم , إلا ان كنده علوش سرعان ما استوعبت الأمر وقامت بعدم إبداء أى آراء أو تصريحات حول مواقفها السياسية.
