الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"المستلزمات الطبية" تطالب الرئيس بالتدخل لإنقاذ استثماراتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالبت شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل لإنقاذ الاقتصاد المحلي من قرارات البنك المركزي التي أثرت سلبيا علي المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب ومن ثم تؤدي حاليا إلي تدهور الاقتصاد القومي.

وقال محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة- في بيان- إن السبب الرئيسي في انخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 60% تقريبا وما تبعه من تداعيات سلبية أثرت بشكل كبير علي الاقتصاد هو القرارات التي اتخذها البنك المركزي والتي أدت إلى أن المواطن المصري يقوم بتخزين الدولار في المنازل وحرمان الاقتصاد منها ومن بين هذه القرارات الإعلان عن تعويم الجنيه المصري لفترة تقارب العام مما أدي إلي زيادة عملية تخزين الدولار بدلا من الجنيه علي اعتبار ان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق.


وقال عبده إن قرار السحب والإيداع بالنسبة للأفراد بما لا يتجاوز 10000دولار والشركات 30000 دولار جعل أصحاب الحسابات الدولارية يخشون علي أموالهم من البنوك وقاموا بسحبها تباعا وتخزينها لتصل المبالغ الدولارية في المنازل لما بين 50 و100 مليار دولار وهو ما أدي الي اشتعال سعر الدولار بسبب نقصه نتيجة قرارات البنك المركزي منوها الي انه في 5 مارس من العام الماضي عقدت الشعبة مؤتمرا أعلنت فيه عن مجموعة توصيات لإعادة سعر الصرف إلى 8 جنيهات وتم إرسالها إلي البنك المركزي ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وقتها ولم يتم الأخذ بها بل تم عمل عكسها تماما بزيادة الفوائد بلا مبرر من 8.5% الي 12.5%ثم الي 20%مما يعني القضاء علي التجارة والصناعة بالنسبة للشركات العاملة مع البنوك لنطالب التجار بتحمل اخطاء البنك المركزي خاصة فيما يتعلق بتوريد التعاقدات بسعر 8 جنيهات بعد أن وصل سعر الدولار إلى ما يقرب من 20 جنيها وهو ما يعتبر دعوة لإفلاس التجار والصناع المتعاقدين مع الدولة وتشريد عمالتهم بأخطاء ليس لهم بها علاقة ومع ذلك هناك مطالبة لهؤلاء التجار والصناع بالإفلاس ثم الحبس.

وأكد أن المتضررين من قرارات البنك المركزي يتساءلون لماذا اتخذها ؟ ولمصلحة من ؟ قائلا " إذا كان البنك المركزي يرجع ذلك إلي صندوق النقد الدولي الذي لم يصلنا منه سوي مليارين من الجنيهات فهذا ترك الكراهية في نفوس معظم طوائف الشعب المصري في الوقت الذي يجب ان نكون فيه ايد واحدة متسائلا هل يجيب مسئولي البنك المركزي لماذا أصدر هذه القرارات مما أضر باقتصاد البلد ؟ وبالاستثمارات التي في معظم القطاعات بل وترك سمعة غير طبية داخل نفوس المستثمرين الخارجيين.