الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الدراسات القبطية" يكشف حكاية المسلمين والأقباط بين ثورتين.. الأحد

صدى البلد

يلقي الدكتور رامي عطا صديق مدرس الصحافة بالمعهد الدولي للاعلام بأكاديمية الشروق محاضرة بعنوان "المسلمون والأقباط بين ثورتي ١٨٨١_ ١٩١٩م وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي السابع بالقاهرة الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية،في الرابعة مساء الأحد القادم بمقر المركز في مصر الجديدة 5 شارع الزهرة.

من جانبه كشف الدكتور لؤي محمود سعيد مدير المركز ان المحاضرة تأتي إطار البرامج الثقافية التي ينظمها المركز في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.

وتابع:على مدار القرن الـ ١٩ كان إدارك الجماعتين الإسلامية والقبطية يتبلور بطريقة سريعة حول مفهوم الشعب الواحد، وأن الزعيم عرابي عندما قام بالثورة عام ١٨٨١ كان حجر الأساس فيها شعار مصر للمصريين وأنه واجه الإحتلال البريطاني يسانده شيوخ الأزهر وبطاركة الكنيسة القبطيةوكافة أبناء الشعب المصري.

وأشار الي أنه عندما حاول المحتل التفرقة وشق الصف بين أبناء الشعب الواحد لم يجد إلى ذلك سبيلًا ، وبدأت مرحلة النضال لنيل الحرية والإستقلال التي شارك فيها جميع المصريين، وجاءت ثورة ١٩١٩ التي تجلت فيها أروع وأعظم مظاهر الوحدة الوطنية والاتحاد الوطني باتحاد عنصري الأمة وصمودهم ومقاومتهم الباسلة للاحتلال البريطاني وكان من نتائج ثورة ١٩١٩ أنها رسخت مفهوم التكامل والإندماج الوطني بين المصريين.

من جانبها أوضحت الدكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز ، أن فترة ما بين ثورتي ١٨٨١ و١٩١٩ شهدت على أرض الواقع تغلغل فكرة الوطن الواحد والشعب الواحد، فقد صرح اللورد كرومر وهو أشد أعداء الوطن " أنه لايوجد أي إختلاف بين المسلمون والأقباط غير أن المسلم يصلي في المسجد والمسيحي يصلي في الكنيسة"، وكان لشعار " الدين لله والوطن للجميع" دور كبير في صرح الوطنية المصرية، ويتجلى ذلك في ثورة ١٩١٩ عندما خطب القساوسة في منابر المساجد وخطب الشيوخ في الكنائس في مشهد وطني حقيقي.