الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تطور اختراع السيارة عبر التاريخ؟

صدى البلد

يعتبر المحرك البخاري باكورة كل الصناعات في العالم خصوصًا وأنه كان السبب الأساسي لقيام الثورة الصناعية في القارة الأوروبية.. وإذا أردنا أن نتطرق قليلًا إلى تاريخ السيارات، لا بد أن تعلم عزيزي القارئ بأن أول مركبة في العالم اعتمدت على المحرك البخاري والذي لم يكن يستطيع أن يولد عدد كبير من الأحصنة.

وبما أننا تطرقنا إلى تاريخ السيارات، يجب أن نذكر أن كلمة سيارة أصلها تركي وهي مشتقة من كلمة “automobile” الفرنسية والتي تعني آلة تحرك نفسها بنفسها. وكلمة automobile بدورها تكونت من كلمة “mobilis” اللاتينية والتي يُعنى بها المتحركة، وكلمة “autos” اليونانية والتي يُعنى بها نفسها.

وكي تتمكن المركبة من السير على الطرقات، كان لا بد من تواجد للعجلات المطاطية فكان ظهور “ميشلان” في العام 1888. هذا وتمكن السيد ميشلان من تركيب أول إطار للسيارة ونزعه في نفس الوقت (حصل على براءة اختراعه عام 1891).

وبعد المحرك البخاري الذي تكلمنا عنه، اعتمد للسيارة محركات تعمل على البترول (ديزل أو بنزين) وهي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.. ولكن وبسبب توسع ثقب طبقة الأوزون بدأ العلماء يبحثون عن طاقات لا تفرز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير في الأجواء من هنا بتنا نرى الكثير من السيارات الهجينة أو الكهربائية.

وتطورت السيارة كثيرًا مع الوقت وقد ظهر فيها أنظمة لحماية السائق من الحوادث المميتة فرأينًا أنظمة كثيرة كـ: ABS، BA إلى جانب وسائد الهواء.

اليوم وبعد أن باتت السيارات تتواجد وبكثرة في العالم هل يمكن أن نشهد على زمن يتخلى فيه الإنسان عن هذا الاختراع لاستبداله بآخر.