الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتبه.. «5 أمور» يتوب بها الزاني المُحصن دون إقامة الحد عليه

صدى البلد

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في حال أذنب الإنسان وستره الله سبحانه وتعالى، يجب عليه أن يتوب إليه، مشيرًا إلى أن هناك خمسة أمور يستطيع بها الزاني أن يتوب دون إقامة الحد عليه.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «رجل محصن زنى بامرأة محصنة في بلد لا تقيم حدَّ الزنى، فكيف يتوب؟ وهل يجب عليه حتى يتوب أن يُقَام عليه حد الزنا؟»، أن هناك خمسة أمور يتوب بها الزاني المُحصن دون إقامة الحد عليه، هي: «الإقلاع عن الذنب، الندم على ارتكابه، العزم على عدم العودة إليه، الإكثار من الاستغفار، وعدم فضح نفسه».

وأضافت أن من أذنب ذنبًا وستره الله، فالواجب عليه شرعًا أن يتوب إلى الله تعالى؛ بالإقلاع عن الذنب والندم على اقترافه والعزم على عدم العودة إليه، وعليه بكثرة الاستغفار.

وتابعت: كما يجب عليه ألَّا يفضح نفسه؛ فإن الله تعالى لم يكلف كل من اقترف ذنبًا فيه حدٌّ بالسعى لإقامة الحد على نفسه، بل الستر هو المطلوب، ولذلك نجد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول لمن أتى بماعزٍ ليُقام عليه الحد: «لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ» رواه أبو داود والنسائي.