EN 
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قرار الرئيس دونالد ترامب بمنع تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة عن مواطني سبع من الدول ذات الغالبية المسلمة سيترك تداعيات على المستوى الدبلوماسي، وأن يسيئ لنظرة العالم إلى الأمريكيين، وأن يعطي مساحة إعلامية أكبر لتنظيم داعش الإرهابي الذي تعهد ترامب بمحاربته.
وذكرت الصحيفة أن هذا القرار جاء تنفيذا لتعهد ترامب الانتخابي بالمنع التام لدخول جميع المسلمين إلى بلاده، إلا أنه غير من نبرة حديثه، حتى أنه ذكر أن السبب وراء القرار الأخير هو منع الإرهابيين، وليس المسلمينن من دخول الولايات المتحدة.
وكان "ترامب" قد ذكر أنه لا يريد أن تتجاوز التهديدات التي يحاربها الجنود الأمريكيون في الخارج إلى الداخل الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن الرئيس الأمريكي يرى أن المشكلة الأساسية هي في الإسلام نفسه.
فالرؤساء السابقون مثل جورج بوش وباراك أوباما أعلنا أن الحرب الأمريكية ليست على الإسلام، على الرغم من أنهما قاما بعمليات عسكرية معلنة في الأراضي العربية.
ويرى خبراء في الدبلوماسية العربية أن قرار المنع يؤثر على العلاقة بين الأمريكيين والمسلمين، لتثبت أمريكا ما تنفيه عن نفسها لوقت طويل.
كما سيسبب قرار ترامب نفورا من البلاد الموالية للغرب، إذ أن مواطني كل من سوريا وإيران والعراق والصومال وليبيا واليمن سيُمنعون من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، حتى تقوم إدارة ترامب بالتضييق في نظام الفيزا، التي تعد متنتعة أصلا بشكل فاضح.
