الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر والكاميرون في نهائي أمم أفريقيا.. تحديات خاصة على خطوط المستطيل الأخضر.. "كوبر - بروس" والمغامرة الأفريقية الأولى.. فيديو

كوبر وبروس
كوبر وبروس

  • خبرة كوبر التدريبية تتفوق على بروس
  • كوبر وبروس يبحثان عن أول لقب قاري

ساعات ويسدل الستار على منافسات الكان الأفريقية بلقاء من العيار الثقيل بين مصر، حاملة الرقم القياسي في الفوز بالبطولة، والكاميرون، أحد أشهر وأقوى منتخبات القارة السمراء، والتي تملك في جعبتها أربعة ألقاب للبطولة.

خارج الخطوط ستكون هناك مواجهة فنية بين كلا المدربين الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، والبلجيكي هوجو بروس، المدير الفني للأسود.

تدريبيًا، يتفوق كوبر على نظيره بروس من حيث السيرة الذاتية، فالمدرب الأرجنتيني قضى ما يقرب من 25 عاما في مجال التدريب، وقاد العديد من الأندية الإسبانية والإيطالية، لعل أبرزها نجاحه مع نادي ريال مايوركا الإسباني، والذي قاده تدريبيا في عام 1998، ووصل معه إلى نهائي كأس الملك قبل أن يخسر أمام برشلونة بركلات الترجيح، وفي العام التالي وصل أيضا مع الفريق الإسباني إلى نهائي اليويفا وخسره أمام لاتسيو الإيطالي.

قاد كوبر فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري رابطة الأبطال الأوروبي مرتين متتالييتن عامي 2000 و2001 أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ، ولكنه لم يكن موفقا في الفوز بعد أن خسر 3 – 0 أمام الريال و5 – 4 بركلات الترجيح أمام البافاري.

قيادة كوبر للإنتر ميلان كانت مرحلة في مشواره التدريبي في الدوري الإيطالي، وكاد يخطف لقب الكاليتشو الذي تنازل عنه طواعية لمنافسه المباشر اليوفنتوس عام 2002 بعد أن سقط في لقاء الجولة الأخيرة أمام لاتسيو.

الأرجنتيني العنيد قاد أيضا العديد من الأندية في إيطاليا وإسبانيا واليونان، مثل ريال بيتيس وريال مايوركا مجددا وبارما واريس سالونيك، الذي بلغ معه نهائي كأس اليونان، وخسره أمام باناثينايكوس عام 2010، كما درب منتخب جورجيا ونادي الوصل الإماراتي.

مع الفراعنة، نجح المدرب صاحب الـ 60 عاما في إعادة منتخب مصر إلى المشاركة في المحفل القاري بعد غياب لثلاث دورات متتالية، وبلغ بها المباراة النهائية بعد أن صنع جيلا جديدا للكرة المصرية استطاع أن يتصدر به مجموعته في تصفيات المونديال برصيد ست نقاط وبفارق خمس نقاط عن غانا، المنافس المباشر.

وإلى المدرب البلجيكي للأسود هوجو بروس، والذي كان لاعبا في صفوف نادي أندرلخت ونادي كلوب بروج حتى اعتزله عام 1988.

بدأ بروس مسيرته التدريبية مع نادي ارديليو، أحد أندية الدرجة الثانية بالدوري البرتغالي، في الفترة من 1988 وحتى 1991، ثم انتقل لقيادة كلوب بروج في الفترة من 1991 وحتى 1997، وحقق معهم بطولة الدوري البلجيكي مرتين، ونفس العدد لبطولة الكأس قبل أن ينتقل لقيادة نادي موسكورن في الفترة من 1997 وحتى عام 2002.

تولى بروس قيادة ناديه أندرلخت عام 2003 وحتى 2005 وحقق معهم بطولة الدوري مرة وحيدة، ثم تولى قيادة نادي جينك في الفترة من 2005 وحتى 2008، وكانت أفضل نتائجه معهم احتلاله المركز الثاني موسم 2007 – 2008.

تنقل بروس لتدريب بعض الأندية، منها طرابزون سبور التركي عام 2009، والجزيرة الإماراتي موسم 2011 – 2012، كما درب في الجزائر نادي شبيبة القبائل عام 2014، ونادي نصر حسين داي عام 2015 دون تحقيق أي إنجازات.

أسند له الاتحاد الكاميروني مهمة قيادة الأسود في فبراير عام 2016 ونجح معهم في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، كما بلغ معهم المباراة النهائية بعد أن حل في المركز الثاني خلف بوركينا فاسو في المجموعات، ثم أطاح بأسود التيرانجا السنغاليين في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح، وأطفأ البلاك ستارز الغانيين في مباراة الدور نصف النهائي بهدفين دون رد.

وفي تصفيات المونديال، قاد بروس الكاميرون لخطف نقطة ثمينة من قلب الجزائر بالتعادل 1 – 1، قبل أن يفقد نقطتين بتعادله مع زامبيا في ياوندي بهدف لكل فريق.

مواجهة كوبر وبروس ستكون قوية خارج الخطوط، فكلا المدربين يملك مدرسة تدريبية متميزة وخبرة عالمية كبيرة، ويبقى التشابه بين كلا المدربين هو عدم خبرتهما بالعمل في الكرة الأفريقية، وأن لقب الكان سيكون الإنجاز القاري الأول لمن يتوج بالكأس.