الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وحيد حامد من معرض الكتاب : المواطن يجب أن يكون ندا للحكومة.. منظومة التعليم فاشلة.. والرأسماليون أفسدوا السينما

صدى البلد

وحيد حامد:
  •  ليه مخرجتوش تعترضوا على نتائج انتخابات مجلس النواب
  •  منظومة التعليم فاشلة .. والرأسماليون أفسدوا السينما
  •  لو خيروني بين حكم الإخوان والجيش سأختار المؤسسة العسكرية

قال السيناريست وحيد حامد، إن "التعليم في مصر قضية أساسية وجوهرية، والسكوت على تهميش العملية التعليمية يجب أن يجرم"، مضيفا، "الميزانية المرصودة الآن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد يمكن أن تبرئ الدولة من تهمة إهمال التعليم".

ووصف "حامد"، خلال اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، منظومة التعليم في مصر بـ"الفاشلة"، والقائمين عليها بـ"الفاشلين".

وأشار إلى أن وزراة الثقافة قديما كانت تتولى إنتاج الأفلام السينمائية، وكانت تساهم بشكل كبير في رفع الذوق العام للمصريين، لكن نرى الآن الرأسماليين أفسدوا السينما المصرية، مضيفا، "عودة الدولة للسينما يزيدها ثقلا، والبعد عنها يؤدي إلى فسادها".

وقال السيناريست وحيد حامد، إن المواطن مطالب بأن يكون ندا للحكومة ولا يستسلم لها حتى تحقق ما يريده الشعب ولا يقع فريسة لها، فالمواطن هو الفاعل الأساسي في إصلاح المجتمع المصري، مشيرا إلى أنه لا يدعو للتغيير بالعنف والفوضى.

وأضاف "حامد"، "مخرجتوش ليه تعترضوا على نتائج انتخابات مجلس الشعب اللي إنتو بتقولوا عليها مزورة الآن؟".

وأشار إلى أن الديمقراطية الحقيقة انتهت بانتهاء الملكية في مصر، مضيفا أن الديمقراطية الحقيقة كانت موجودة وقت الملكية، ولكنها انتهت بمجرد ظهور الحزب الواحد".

وأوضح أن المصري مازال ينتخب من يعطي له عائدا ماديا ولم يستطع رفض هذه المنحة نتيجة الفقر والجهل الذي يعيش فيه معظم المصريين الآن.

وقال السيناريست وحيد حامد، إنه لن يستطيع صناعة أي عمل فني عن ثورة يناير لأن الحقائق لم تضح بعد، ومازال هناك العديد من الحقائق التي لا يعلم الشعب عنها شيئا.

وأضاف "حامد"، "لم ولن أنحاز لأي طرف من الأطراف السياسية في مصر، ولو خيروني بين حكم الإخوان وحكم الجيش سأختار حكم الجيش، لأن حكم الجيش وإن طال الزمن سيتغير، لكن الحكم الديني لن يتغير إذا تمكن من مقاليد السلطة في مصر.

وكشف "حامد" عن سر تحوله للكتابة الدرامية قائلا: "بدأت ككاتب قصة قصيرة، وكان أول قصة نشرتها في مجلة المجلة، ولكن عندما ظهرت لي أول مجموعة قصصية لم تحظ بنقد أدبي واسع، وتعامل وقتها معها يوسف إدريس بفتور شديد ونصحني بالانتقال إلى مجال آخر ربما يكون أفضل، وهذا كان السبب الرئيسي الذي دفعني لتغيير مسار كتابتي وتحولها إلى الدراما".