الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأعمال الجزائري- السعودي : الاتفاق على 4 مشروعات للشراكة

مجلس الأعمال الجزائري
مجلس الأعمال الجزائري - السعودي

توج مجلس الأعمال الجزائري - السعودي العاشر الذي عقد اليوم الثلاثاء بالجزائر بالاتفاق على تنفيذ 4 مشاريع شراكة بين شركات خاصة من البلدين في مجالات الطب والسياحة والتصدير سيتم التوقيع عليها بعد غد على هامش اللجنة المشتركة الـ12.

ويتعلق المشروع الأول بانشاء شركة مشتركة في الجزائر بين شركة ايريس المتخصصة في الصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية وشركة المرجان السعودية وهذا في مجال خدمات الصيانة و المتابعة التقنية للفنادق والاقامات الفندقية والسياحية بينما يتعلق المشروع الثاني بانشاء مؤسسة في الجزائر لتصدير الخضروات والفواكه.

وفي قطاع الصحة سيتم توقيع مذكرتي تفاهم بين مركز التشخيص الطبي وشركة القصبي السعودية تتضمن الاولى شراكة في مجال الاجهزة الطبية والثانية تسيير المؤسسات الاستشفائية بواسطة الحلول المعلوماتية.

وقال رياض عمور نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة إنه سيتم التوقيع على هذه الإتفاقيات يوم الخميس المقبل على هامش اللجنة المشتركة الجزائرية-السعودية الـ12 المنظمة لاجتماع مجلس الأعمال بين البلدين مناصفة مع مجلس غرف التجارة السعودية.

وأضاف عمور أنه حضر أعمال هذا الاجتماع حوالي 50 رجل أعمال يمثلون عديد من المجالات لاسيما التجارة و السياحة و الصناعات الخفيفة و الخدمات و البناء بهدف خلق "مشاريع شراكة مربحة لمؤسسات البلدين ورفع حجم الاستثمارات إلى مستويات أعلى و أرقى بما يعكس قوة العلاقات السياسية بين الجزائر و السعودية" ، مؤكدا ضرورة رفع كل العقبات التي تحول دون تحقيق الشراكات بين الطرفين لافتا الى اهمية تسهيل دخول رجال الأعمال إلى البلدين.

من جانبه ، جدد رئيس مجلس الأعمال عن الجانب السعودي رائد المزروع مطلبه بفتح خط بحري مباشر يربط الجزائر بالسعودية لتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين و خفض التكاليف اللوجستيية للبضائع المصدرة و المستوردة بين البلدين.

ورأى المسؤول السعودي أن حجم التعاون الاقتصادي لا يزال ضئيلا بين الجزائر والسعودية حيث لا يتجاوز حجم الاستثمارات المليوني دولار رغم الإمكانيات الكبيرة التي يحوزها البلدان في مختلف المجالات على غرار الزراعة والصناعة والطب والسياحة.

وأبدى استعداد المستثمرين السعوديين لدخول السوق الجزائرية، معتبرا أن تجربة السعودية في عديد المجالات تعد "ملائمة" لواقع الجزائر نظرا لتشابه اقتصادي البلدين، داعيا المستثمرين الجزائريين إلى الاستثمار في السعودية والمساهمة بخبرتهم في تنويع الإقتصاد السعودي.

وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية في عام 2016 حوالي 654 مليون دولار بميزان تجاري لصالح السعودية،فيما تطمح الجزائر والسعودية إلى رفع هذه المبادلات وكذلك الإستثمارات إلى حوالي 15 مليار دولار في السنوات العشرة المقبلة.