EN 
قضت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بعابدين بمعاقبة ٤ متهمين متورطين في أحداث العنف التي وقعت بمحيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جثامين المتوفين في أحداث فتنة الخصوص بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 300 جنيه، وبراءة متهم آخر، مما أسند إليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علي مصطفي الفقي وعضوية المستشارين أحمد محمد دبوس وعمرو عبد اللطيف سنرى، وأمانة سر جاد كنعان وطلعت عيد.
بدأت الأحداث في غضون عام ٢٠١٣ عقب وقوع أحداث الفتنة بالخصوص التى راح ضحيتها مجموعة من الأقباط وأثناء تشيع جثامين المتوفين بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حدثت اشتباكات عنيفه من أهالى المنطقة وأهالي الضحايا وتدخل الأمن المكلف بتأمين الكنيسة وحدث تبادل لإطلاق النيران.
وقام المتهمون بإلقاء زجاجات المولوتوف بعد إشعالها علي محيط الكاتدرئيه اثناء تواجد الأهالي المشيعين للجثامين ونتج عن ذلك وقوع وفيات وسقوط مصابين ، كما قاموا بالهتافات العدائية ضد الأقباط قاصدين من ذلك وقوع فتنه طائفية بين المسلمين والمسيحيين، كما قاموا بحرق سيارات الشرطة والتعدي علي رجال الأمن.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف والقتل العمدى، وإشاعة الفوضى في البلاد، والتعدي على دور العبادة بمقر الكاتدرائية المرقسية، وإحداث التلفيات بالممتلكات العامة والتعدى علي رجال الشرطة.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف والقتل العمدى، وإشاعة الفوضى في البلاد، والتعدي على دور العبادة بمقر الكاتدرائية المرقسية، وإحداث التلفيات بالممتلكات العامة والتعدى علي رجال الشرطة.
