EN 
كشف الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل سر اختيار بعض أدوات الكتابة الخاصة بالأمير محمد على توفيق، وذلك للتصويت عليها حتى آخر فبراير الحالي واختيار إحداها كقطعة شهر مارس المقبل، مشيرا إلي أن الكتابة هى وسيلة الإنسان للتعبير عن فكره وآرائه، وحفظ تاريخ وتراث الشعوب منذ اقدم العصور.
والقطعة الأولى صندوق خشبى مستطيل الشكل بغطاء لحفظ أدوات الكتابة ومبطن من الداخل بقماش يحليه زخارف نباتية داخل اشرطة ملونة،اما الغطاء من الخارج عليه زخارف نباتية متشابكة داخل مستطيلين احدهما اكبر من الاخر،ويتوسط المستطيل الصغير شكل يشبه الصليب بداخله زهرة ويخرج من اطرافه اشكال لوزية على ارضية مذهبة.
اما المستطيل الأكبر فيزخرفه افرع نباتية متشابكة تكون شكل قلب وتتشابه زخارف الجوانب الاربعة مع زخارف المستطيل الاكبر،اما الغطاء من الداخل ملصق عليه صور سلاطين الدولة العثمانية واسمائهم داخل جامات بيضاوية الشكل،وبداخل الصندوق مجموعة من الأقلام البوص كانت تستخدم فى الكتابة (طراز هندى).
والقطعة الثانية مقص للورق من الصلب ذو نصلان مجوفان من الداخل،ويحليه زخارف نباتية مذهبة من الداخل والخارج ويدى المقص مفرغتان بكتابة تقرأ(عمل لطفى)، والثالثة محبرة ومقلمة من الفضة عبارة عن 3 تجويفات اسطوانية الشكل لوضع الاقلام عليها زخارف نباتية مفرغة.
وتنتهى من أعلى ومن أسفل بقباب صغيرة تنتهى بسلاسل معدنية ويحلى المقلمة من أعلى قبتان صغيرتان يعلو كل منهما فص من الفيروز،اما المحبرة فهى متصلة بالمقلمة وهى كروية الشكل يحليها زخارف نباتية لاوراق شجر داخل جامات ولها غطاء يحليه فرعين نباتيين يحصران بينهما فص من الفيروز .
أما القطعة الرابعة عبارة عن مرملة من البورسلين(اناء يوضع فيه الرمل لتجفيف حبر الكتابة )،وعليها زخارف نباتية لازهار واوراق شجر باللون الازرق على ارضية بيضاء ترتكز على قاعدة من المعدن،ولها غطاء ايضا من المعدن يحليه زخارف بسيطة عبارة عن اشرطة حلزونية تحصر بينها نقاط صغيرة
والخامسة مكشط (اداة تستخدم لإزالة الكتابة ومحو أثرها) له يد من العاج محلاة بزخارف نباتية مفرغة،ويزخرف احد الجانبين رسم لقرص الشمس واشعته،اما الجانب الاخر فيزخرفه هلال مذهب ونجمة بالتفريغ، وتنتهى اليد بحلية من المرجان اما النصل فيحده خطان مذهبان رفيعان وبه ختم مذهب،وللمقشط غمد من الجلد احمر اللون عليه زخارف نباتية باللون الذهبى.
