الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معاناة سيدات زرابي الفشن ببني سويف من الفقر والمرض ..فيديو وصور

معاناة سيدات زرابي
معاناة سيدات زرابي الفشن ببني سويف من الفقر والمرض

إهمال ومعاناة من فقر شديد ومرض أشد بل أحيانًا يصل إلي العجز وتردى مستوى المعيشة، أول من يدفع ثمنه هو المرأة، فهي أول من تعانى التبعات، بلفظها من التعليم، وبنصيب أكبر من سوء التغذية، ومشكلات الزواج المبكر، وبوفاة زوجها أو مرضه وملازمته للفراش.

ورغم الفقر الشديد ونقص كثير من الخدمات الأساسية والمسلتزمات الحياتية، وشظف العيش فى ظل تراكم مشكلات، وارتفاع الأسعار، وبالرغم من دوران ساقية الحياة اليومية الذي لا يتوقف، إلا أن الأمل في الله ثم في المسئولين، ثم في أهل الخير، لا يتوقف عند حد معين لدي السيدات المعيلات بالقرية.

فى جولة لـ«صدي البلد» قام بها داخل قرية الزرابي بالفشن جنوب بني سويف؛ للتعرف علي أهم مشاكل سيدات القرية:

في البداية تحدثت "آية" حاصلة علي ثانوية أزهرية وربة منزل، وتحدثت عن حقوقها المنتهكة كفتاة حيث خرجت من الأزهر بعد وفاة والدها لضيق الحال واضطرتها الظروف الاقتصادية للزواج، ومع ذلك تستبشر خيرا فى بعض المبادرات الأهلية التي تهدف لتمكين المرأة ماديا ومعنويا، وتتمني عمل شريف تساعد به زوجها علي معوقات الحياة .

من جانبها قالت مديحة محمد حسن ربة منزل: «توفي زوجي منذ عام ونصف ومعي بنتين آية وجنا واضطررت للعمل في شراء بعض الخضروات وبيعها وتضيف مشكلتي في ارتفاع إيصالات المياه والكهرباء بدرجة عالية جدا وتحتاج من أهل الخير مساعدتها لشراء بعض الخضراوات والفاكهة او عمل كشك لمزاولة البيع والشراء بدلا من الجلوس في الشارع امام المنزل» .

أما الحاجة بثينة أحمد ابراهيم، 64 سنة "قعيدة"، لا تتحرك وتعيش بمفردها وتأتي إليها ابنتها بين الحين والاخر لتقضي إليها حاجتها فتطالب من وزارة التضامن الاجتماعي بوضع اسمها ضمن المستفيدات من مشروع تكافل وكرامة خاصة وأنها قاربت على منتصف الستينيات من العمر ولا يبقي إلا القليل كما انها قعيدة ولا تتحرك وتحتاج علاجًا وتقول: «أنا عجزت وقربت اموت ولم يدرج اسمي ضمن البرنامج تكافل وكرامة».

فيما قالت إيمان عيد 47 سنة، تعيش في حجرة واحدة هي وابنتيها إلى: «زوجي مريض ولا يعمل وانا مريضة بالسكر ولم استطع شراء العلاج منذ عامين كاملين لضيق ذات اليد، واعول زوجي واولاده من زوجته التي توفيت منذ فترة وأقوم بتربيتهم»، مطالبة أهل الخير بمساعدتها لشراء علاج السكر او مساعدتها عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش ثابت لها.