الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فري بريس جورنال: اكتشاف حقول النفط المصرية أكبر حدث في قطاع الطاقة بشمال أفريقيا .. والقاهرة مؤهلة لاستعادة ماضيها العريق .. وتفاؤل بريطاني إماراتي بشأن مستقبل الاقتصاد

صدى البلد

فري بريس جورنال: اكتشاف النفط سيحدث فرقا في مصر
أكبر حدث في صناعة النفط والغاز بمنطقة شمال أفريقيا
40 شركة بريطانية تعمل في حقول النفط المصرية

أشاد تقرير نشره موقع "فري بريس جورنال" الاقتصادي الهندي تقريرا حول تأثير اكتشاف حقول النفط الجديدة في مصر على الاقتصاد ووضع البلاد السياسي، وتوقعت أن تستعيد مصر شيئا من ماضيها العريق الغابر، وتسترد دورها الإقليمي.

وأكد التقرير واصفا وضع مصر الآن أن حوالي 28% من الشعب تحت خط الفقر، وأفضل أخبار نشرت مؤخرا ارتفاع احتياطي النقد الاجنبي بمقدار 2.1 مليار دولار في يناير، ليصل إلى 26.4 مليار دولار.

وأشار الموقع إلى أن اكتشاف النفط يمكن أن يحدث فارقا للبلد التي كان ينظر إليها باعتبارها زعيمة للعالم الأفرو آسيوي ثم تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب المشاكل السياسية الداخلية.

وأضاف الموقع أن مصر تحتفل الآن بالنفط الذي لم تره من قبل، إنه أكبر حدث في صناعة النفط والغاز يحدث في شمال أفريقيا، ويوجد أكثر من 40 شركة بريطانية تشارك في المشروع، وهو بحسب الموقع يتغلب على جمع العيوب ويساعد في إنعاش الاقتصاد المصري، ويعيد دورها الريادي التقليدي.

ولفت الموقع إلى أن النفط هو المفتاح إلى السلطة في العصور الحديثة، وهو الذي أنهى الحرب الباردة، حيث كان الاتحاد السوفييتي يعوم على بحر من أرباح النفط والعالم يلهث خلف الطاقة، النفط هو الذي غطى نقديا المجمع الصناعي العسكري الضخم، وما تبقى من اقتصاد الاتحاد السوفييتي فاسد ومترنح، وقد ذهبت الطفرة النفطية في الوقت الذي اعتلى فيه ميخائيل جورباتشوف السلطة في مارس 1985، والنفط هو أداة للسلطة في كل مرة، ومصر الآن في طريقها لاستعادة مجدها الغابر.

ونوه الموقع إلى أن عام 2017 هو حاسم بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث يرى مراقبون أن الاستثمار الأجنبي العامل الأكثر أهمية في ضمان تدفقات الدولارات المستدامة، وفرص العمالة، وبريطانيا ليست البلد الوحيد المتفائل بشأن مصر، السلطان جابر وزير في دولة الإمارات ورئيس تنفيذي لشركة أبو ظبي الوطنية للنفط يعتقد أن مصر نجحت في استعادة ثقة المستثمرين الأجانب، والمؤسسات الدولية عبر برنامج الحكومة للإصلاح.