الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"ناقولا باسيلي" الرجل اللغز في الفيلم المسيء.. له أكثر من اسم منهم "أحمد ويوسف"..سجن 21 شهرا للنصب..ويحرك الجميع بالهاتف


شكوك حول الوصول لهويته "ناقولا باسيلي ناقولا"
لا أحد يعرف سنه أو رآه من قبل
يحرك الجميع من خلال الهاتف
سُجن 21 عامًا بتهمة التزوير والاحتيال كشف موقع "وايرد" الأمريكي جانبًا من الحقيقة الغائبة حول شخصية مخرج الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث أكد أنه استطاع التوصل إلى شخص يشتبه في أنه مخرج الفيلم، أو على الأقل أحد رفاقه المقربين، والذي يمكن أن يحل جزءًا من اللغز المحير.
وأكد الموقع أن الشخص الذي تم التوصل إليه اسمه الحقيقي هو ناقولا باسيلي ناقولا Nakoula Basseley Nakoula وقد تم التوصل إلى هويته الحقيقية من ملفات السجون الأمريكية، حيث سجن 21 شهرًا في السجن الفيدرالي الأمريكي، ولا يعرف أحد هويته على وجه التحديد أو حتى سنه، فالبعض يؤكد أن عمره 54 عامًا، والبعض الآخر يؤكد أنه 74 عامًا.
وأوضح الموقع أن البيانات التي تم التوصل إليها كشفت عن أن المخرج مجهول الهوية استخدم أكثر من 15 اسمًا مستعارًا، من بينها أسماء مسلمين وأقباط وأمريكيين أيضًا، وهذه الأسماء هى "أحمد حمدي، أمل ندى، صبحي بشرى، روبرت باسيلي، ماثيو نيكولا، مارك باسيلي يوسف، دانيل كية. كاريسمان، كريتباج ديفرات، نيكولا باسيلي، توماس جي. تاناس، إروين سالاميه، يوسف إم. باسيلي، ماليد أهلاويل، وكذلك بي. جي توباكو".
وكان السبب الرئيسي وراء دخوله السجن اتهامه بالتزوير وانتحاله عدة شخصيات، وتم القبض عليه في الفترة بين 2008 و2009، والتحقيق معه حتى أدانته المحكمة في يونيو عام 2009 بتهمة استخدام أسماء وهمية في تعاملات بنكية، وكتابة شيكات بدون رصيد، وصدر ضده أمر قضائي بدفع 790 ألف دولار كتسوية، كما أداين بالسجن 21 شهرًا ومنعه القضاء من استخدام الكمبيوتر والحصول على خط إنترنت مدة 5 سنوات إلا بموجب إذن رسمي.
وعلى الرغم من أن ناقولا باسيلي أقسم أنه ليس المخرج المزعوم، وأن الموقف كله تشابه أسماء، وأنه لم يستخدم اسم "سام باسيلي" من قبل، فإن تاريخه الجنائي المعروف وحبه الشديد للمال يجعله مرشحًا بقوة ليكون هو الشخص المطلوب حاليًا والذي يتسابق الجميع لمعرفة مصيره وأين يختبئ.
وأشار الموقع إلى أن لغز "باسيلي" أصبح محيرًا ويتعقد، لكن هناك دائمًا مؤشرات ودلائل تؤكد أنه لا يعمل منفردًا وأنه ينتمي لكيان أكبر يحركه من أجل تنفيذ مثل هذا العمل بمثل هذه الحرفية، وأنه ربما كان واجهة لشيء أكبر مما يبدو عليه الأمر.
وتؤكد كل المعلومات أن مخرج الفيلم المزعوم "مناصر لقضية الأقباط" ولا أحد يعرفه على وجه الدقة، حتى القبطي المصري موريس صادق الذي شارك في كتابة جزء من سيناريو الفيلم، اعترف بأنه لا يعرف من هو سام باسيلي ولم يره من قبل، وأنه كان يتصل به عبر الهاتف فقط، حتى تيري جونز، القس الأمريكي المتورط في الأمر ومن دعا إلى حرق القرآن من قبل، لم يره ولم يعرفه، ولكنه اتصل به من قبل وأخبره بأنه يصلي من أجله، وقال جونز: "لا أعرفه (باسيلي) ولم ألتق به بل هو من اتصل بي قبل أسابيع، طالبًا أن أروج فيلمه حين يتم عرضه".
وذكر جونز أن "اسم سام باسيل ليس الحقيقي للمخرج، بل مستعار، وهو متوارٍ عن الأنظار ولا أعتقد أنه سيذكر اسمه لأحد، والكثيرون لا يؤيدون ما فعل، وهو في صدمة إجمالا مما آلت إليه الأمور"، في إشارة منه إلى الغضب الإسلامي من الفيلم والاحتجاجات المستمرة هنا وهناك.