EN 
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا يشير إلى تعافي الاقتصاد المصري خلال العام الحالي 2017، وقالت الصحيفة إن مصر بدأت في التعافي عقب 6 أعوام من اندلاع ثورة يناير عام 2011، مشيرة إلى أن مصر عادت للظهور على رادارات المستثمرين في العالم.
وأضافت الصحيفة أن مصر استطاعت أن تعيد التوازن مرة أخرى إلى ميزان المدفوعات، ونجحت في تحقيق الاستقرار باحتياطي النقد الأجنبي، إلى جانب الإصلاحات المالية التي قامت بها بإشراف من صندوق النقد الدولي، وقيامها بتحرير نظام الصرف الأجنبي.
وأشار التقرير إلى استجابة الأسواق لهذه الإصلاحات، موضحا أن تلك الإصلاحات ساعدت في استرداد الجنيه المصري 8% من قيمته السوقية أمام الدولار الامريكي وذلك على المدى القصير، ووصفت الصحيفة قرار تعويم الجنيه بأنه حجر الزاوية في الإصلاحات وذلك عقب قرار الحكومة بخفض الدعم، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وارتفاع التضخم.
وتوقعت الصحيفة أن يبدأ التضخم في الانخفاض مرة أخرى على أثر تلك الإصلاحات الحكومية، مضيفة أن ارتفاع قيمة الجنيه سيساعد في الحد من نمو الأسعار بالأسواق المصرية، موضحة أن زيادة عائدات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج، سوف يساعد في تحسين السيولة الدولارية عقب انخفاضها خلال الفترة السابقة.
وأضافت أن هناك توقعات بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4% خلال العام الحالي وأن يتجه إلى 4% في عام 2018.
