نائب أمريكي يلمح لاحتمال رصد مكالمات ترامب خلال مراقبة أجانب

قال ديفين نونس، رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، إن بعض اتصالات الرئيس دونالد ترامب الشخصية ربما تكون رُصدت "مصادفة" أثناء عملية تنصت كان أحد أطرافها دولة أجنبية في الشهور التي تلت انتخابه.

ولم يكشف نونس، وهو جمهوري، عن مصدر هذه المعلومات لكنه قال إنه تم جمعها بصورة قانونية في نوفمبر وديسمبر ويناير وتحديدا من انتخابات الثامن من نوفمبر حتى تنصيب ترامب في 20 يناير.

وأضاف أن أسماء بعض مسئولي ترامب الذين لهم صلة بالأمر "انكشفت" وذاع أمر المكالمات داخل أجهزة المخابرات.

وأدلى نونس بتصريحاته في مؤتمر صحفي بعد يومين من تأكيد جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي أمام جلسة للجنته، أن تحقيقا جنائيا يجري حول احتمال وجود صلة بين مساعدين لترامب وروسيا التي تردد أنها سعت للتأثير على الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.

وقال نونس، الذي كان عضوا في فريق ترامب الانتقالي: "تأكدت في الآونة الأخيرة أن أجهزة المخابرات في مناسبات عديدة... جمعت معلومات عن مواطنين أمريكيين لعبوا دورا في عملية الانتقال".

وأضاف للصحفيين: "كلها معلومات سرية".

ويبدو أن المؤتمر الصحفي له علاقة بما كتبه ترامب على تويتر في الرابع من مارس من أن منزله في نيويورك تعرض "للتنصت" من قبل سلفه باراك أوباما، ونفى متحدث باسم أوباما ذلك الاتهام.

وقال نونس: "أود أن أكون واضحا. لم تكن لهذه المراقبة صلة بروسيا أو بالتحقيق في الأنشطة الروسية ولا بفريق ترامب".

وكانت أجهزة المخابرات الأمريكية اتهمت روسيا بالسعي للتأثير على انتخابات الرئاسة لصالح ترامب من خلال اختراق أنظمة كمبيوتر ونشر معلومات خاطئة، وتنفي روسيا هذه المزاعم.