في الذكرى الثامنة لرحيل الفنان شوقي شامخ.. عمل في بداية حياته العملية كمراجع حسابات بوزارة التربية والتعليم.. والبريء وكتيبة الإعدام وحضرة المتهم أبي أبرز أعماله

في الذكرى الثامنة لرحيل الفنان شوقي شامخ
ولد بحي الحلمية الجديدة عام 1949
التحق بكلية التجارة جامعة عين شمس
عمل في بداية حياته العملية كمراجع حسابات بوزارة التربية والتعليم
البريء وكتيبة الإعدام وحضرة المتهم أبي أبرز أعماله

تحل الذكرى الثامنة للرحيل الفنان محمد شوقي شامخ الذي يعد من أهم نجوم فترة السبعينيات فقد جسد العديد من الشخصيات المهمة والمحورية في تاريخ الفن المصري فهو في أرابيسك وفي الشهد والدموع وكناريا وشركاه والمصراوية ورأفت الهجان ليالي الحلمية زيزنيا أميرة في عابدين ريا وسكينة درب الطيب الآنسة كاف.. حضرة المتهم أبي.

ولد في عام 1949 بحي الحلمية الجديدة بالقرب من السيدة زينب حيث تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1972 عمل لوقت قصير كمراجع حسابات بالتربية والتعليم قبل أن يقرر أن يترك الوظيفة الميري ويتفرغ لمجال التمثيل الذي طالما حلم أن يكون واحدا من هذا العالم الساحر.

لم يبدأ كممثل مباشرة بل قام في تنظيم وإدارة العمل في مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1973 حتى تشبع بأصول المهنة ليقدم أول أدواره في المسرح مع الزعيم عادل امام في مسرحية (شاهد ما شافش حاجة ) اذ قدم مشهدا واحدا فقط جسد فيه شخصية مخرج البرامج التليفزيوني (هيا بنا نلعب ).

قدم في عام 1978 فيلم (رجل اسمه عباس) للمخرجة علوية زكي وبعدها كثف نشاطه من خلال العمل الدرامي في التليفزيون حيث بدأ بأدوار صغيرة ليصبح بعد ذلك واحدا من أهم نجوم الدراما المصرية تلك المكانة التي ظل محتفظا بها شامخ حتى رحيله.

تألق أمام شاشة السينما في أعمال اعتبرت من أهم الأعمال الفنية في تاريخ السينما المصرية منها البحث عن سيد مرزوق.. ليه يا بنفسج ملف في الآداب .. فيلم البريء كتيبة اعدام العاشقان احلام مسروقة البيه البواب شادر السمك العربجي تحت الصفر فتوات السلخانة موعد مع الذئاب الاوناش رجل لهذا الزمان عودة الماضي جذور في الهواء.

تزوج من المذيعة نيفين صلاح الدين قارئة النشرة باللغة الإنجليزية وله ابنان نسرين وأحمد.

وفي مساء يوم 26 من مارس عام 2009 وأثناء تصويره مشاهده بالجزء الثاني من مسلسل المصراوية قرر التوجه إلى الطبيب بغرض الاطمئنان علي حالته الصحية ومتابعتها وفي الطريق شعر بإعياء شديد لم يستطع معه قيادة السيارة ليتم احتجازه بالمستشفى حتى ساءت حالته وتدهورت بشكل سريع ليرحل اثر أزمة قلبية مفاجئة وسط حزن وجزع جميع المحيطين به تاركا خلفه إرثا ثريا من اهم الاعمال الفنية سواء علي مستوى الدراما التليفزيونية أو من خلال رصيدا مميزا من الأفلام السينمائية.