خبير أمنى: السياسات الأمنية فى مواجهة العمليات الإرهابية ناجحة

قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات، إن قطاع الأمن الوطنى شارك بفاعلية شديد خلال الفترة الأخيرة فى مواجهة العمليات الإرهابية .

جاء ذلك فى ندوة "التطرف والإرهاب وأساليب المواجهة"، بمكتبة الإسكندرية أمس الأحد، والذى يقوم بتقديمها محمود عزت، مؤكدا أن الأمن الوطنى نجح فى توجيه العديد من الضربات للجان النوعية وعناصر الإخوان، والذى من شأنه أثر بالسلب على القيام بالعمليات الإرهابية قائلا:" أخر عملية إرهابية حدثت فى مصر كانت فى 16 يناير الماضى بخلاف الواقع فى سيناء".

ولفت إلى أن مواجهة العمليات الإرهابية مقسمة من قبل الأجهزة الأمنية لواقعين الأول متعلق فى سيناء والثانى بمختلف المحافظات بمصر، مشيرا إلى أن الوضع فى سيناء حرب بمعنى الكلمة وبها جميع الإجراءات الاستثنائية إلا أن الأوضاع فى المحافظات تتم بكل دقة من خلال الأجهزة الأمنية ورصدها لعناصر الإخوان.

وأكد خيرت أن السياسات الأمنية المتبعة من قبل وزارة الداخلية تجاه العمليات الإرهابية ناجحة، ولابد من دعمها فى هذا الإطار، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين مواجهة الإرهاب والعمليات الإرهابية، حيث إن مواجهة الإرهاب مسؤولية دولة، أما العمليات الإرهابية مسؤولية الأجهزة الأمنية.

وفى رده على سؤال متعلق بتخوفات المد الشيعى فى مصر قال خيرت: "ممكن كلامى ميعجبش البعض.. بس مصر لما تقرب من إيران نلاقى أصوات كثيرة تتحدث وتنتقد بالرغم من أننا فى الماضي كنا نتعايش مع الأقباط والشيعة واليهود دون أى تأثير سلبى".

ولفت خيرت إلى أن أكبر الدول المواجهة للشيعة لها تمثيل دبلوماسى مع إيران، مؤكدا أن مصر تلعب سياسة، والسياسة مصلحة لصالح الشعب، مشيرا إلى أن الاضطهاد للطلبة الشيعين مرفوض، وهذا الأمر يتعلق بإسرائيل، خاصة أن كل الدول العربية دون استثناء لها علاقات بإسرائيل.

وأكد خيرت أن مبدأ التقارب المصرى مع إسرائيل وإيران، يتم إثارته من فترة لأخرى بالرغم من وجود تقارب بين جميع الدول وإسرائيل وإيران.