EN 
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الهجمات الإرهابية على الكنيسة غريبة على المجتمع، وليست من الطبيعة المصرية، وكذلك جميع العمليات الموجهة ضد الجيش والشرطة والقضاء، وأى مؤسسة فى مصر.
وأضاف البابا تواضروس، خلال لقائه مع الإعلامية «لميس الحديدى» فى برنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى»، أن مؤسسات الدولة عبارة عن أعمدة المعبد، والكنيسة مجرد عمود من أعمدة الدولة، متابعًا أن التقارب بين الكنيسة والدولة ليس عيبًا، ووجود سلام ومودة بين جميع مؤسسات الدولة يسعد الجميع، ويعود بفائدته على جميع المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأوضح أنه يستمع إلى بعض الهتافات الغاضبة ضد موقف الكنيسة، وانحيازها للدولة، والتى يتعامل معها بالسكوت والهدوء والسكينة، مؤكدًا أن الإجراءات التى تتم من الدولة لتخفيف آثار المعاناة يرطب القلوب، ولكن الجميع متفهم أن الغرض من ذلك تقسيم مصر والنيل منها.
وتابع: أن ما حدث فى العريش تهديد إرهاب، وهو أمر مؤقت، والجميع سيعود إلى دياره مرة أخرى، وأن الحكمة كانت تقتضى أن يتركوا أماكنهم؛ للحفاظ على أرواحهم، وأن تلك الهجمات لها أبعاد أخرى.
وأضاف البابا تواضروس، خلال لقائه مع الإعلامية «لميس الحديدى» فى برنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى»، أن مؤسسات الدولة عبارة عن أعمدة المعبد، والكنيسة مجرد عمود من أعمدة الدولة، متابعًا أن التقارب بين الكنيسة والدولة ليس عيبًا، ووجود سلام ومودة بين جميع مؤسسات الدولة يسعد الجميع، ويعود بفائدته على جميع المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأوضح أنه يستمع إلى بعض الهتافات الغاضبة ضد موقف الكنيسة، وانحيازها للدولة، والتى يتعامل معها بالسكوت والهدوء والسكينة، مؤكدًا أن الإجراءات التى تتم من الدولة لتخفيف آثار المعاناة يرطب القلوب، ولكن الجميع متفهم أن الغرض من ذلك تقسيم مصر والنيل منها.
وتابع: أن ما حدث فى العريش تهديد إرهاب، وهو أمر مؤقت، والجميع سيعود إلى دياره مرة أخرى، وأن الحكمة كانت تقتضى أن يتركوا أماكنهم؛ للحفاظ على أرواحهم، وأن تلك الهجمات لها أبعاد أخرى.
