"بتر اليد" و"الذبح" أمام المارة بالشارع.. أشباه الدواعش يثيرون الذعر بالقاهرة والجيزة.. صور

4 أشخاص يبترون يد شاب بالشرابية بعد اتهامهم شقيقه بسرقة هاتف محمول
مسجل خطر يطعن سيدة في رقبتها بعد رفضها معاكساته
زوج المجني عليها:
الحادث يعكس الأفكار التي تبثها سموم الإرهاب في شبابنا

شهدت محافظتا القاهرة والجيزة، خلال 24 ساعة، جريمتين قد يعتقد البعض عند رواية ملابساتهما بأن "داعشيا" هو من سطّر سيناريو إخراجهما، فما بين "بتر الكف" بالشرابية، ومحاولة "ذبح إمرأة" بالوراق يسيطر التشابه والتماثل في الآلة الحادة المستخدمة "سكينا كانت أو سيفا"، وكذلك يجمع بين الجاني ومثيله الفكر المتطرف لجماعات الظلام.

ففي تكرار لمشهد "الشيخ ريشة" بفيلم "دم الغزال" حينما أقام الحد علي "الهجام" لإتهامه بالسرقة، شهدت منطقة الشرابية بطلا جديدا لإحدي "روايات الجريمة"، عندما فوجئ سكان المنطقة، بـ4 أشخاص من إحدي العائلات يقيمون الحد ببتر الكف، علي شاب يدعى أحمد طارق يبلغ من العمر 18 عامًا، انتقامًا منه بعد أن اتهموا شقيقه بسرقة هاتف محمول من أحدهم، دون أدني رحمة منهم، أو استجابة لتوسلاته وتركوه في الشارع يصارع الموت، إلا أن الأهالي سارعوا بنقله إلي مستشفي معهد ناصر.

لم يمضِ يوم كامل، حتي عاد المشهد يتكرر من جديد في شوارع منطقة وراق العرب، حيث حاول "الشيطان الداعشي" العودة مرة أخري والظهور في صورة مضطرب نفسيًا، حاول ذبح ربة منزل بدون سبب.

ويقص عبدالرحمن أ. ، أحد شهود العيان للواقعة، قائلا: إن شارع عبدالمنعم رياض، تحول في لحظات إلي ساحة من الصرخات الآتية من كل جانب، والدماء اختلطت بتراب الشارع، وتحرك الجاني وسط المنطقة دون خوف وبيده سيجارته والسكين المدمم بجانبه في بنطاله، بعدما قام بذبح السيدة التي تركها غارقة في دمائها بمنتصف الشارع".

لولا "محمد" كانت ماري في خبر كان، بهذه الكلمات تحدثت أم محمود إحدى سيدات المنطقة، حين قصت لنا عن لحظات الرعب التي شاهدتها خلال قيام المتهم ممدوح ر. ط، بالتعدي علي السيدة ماري ج، بدون سبب وتسديده عدة طعنات برقبتها بمنتصف الطريق، وتدخل الشاب محمد ليمسك بالجاني ويبعده عنها قبل أن ينهي حياتها.

اعترض طريقها واستوقفها وبدأ يتلذذ بتسديد طعنات طالت إحداها رقبتها، كلمات تابع بها عم محمود ع، أحد شهود العيان من سكان المنطقة، بأن الجاني قام بإيقاف السيدة وخلال لحظات سدد طعنات طالت إحداها رقبتها، ثم تدخل الشاب "محمد" واتجه أهالي المنطقة إلي السيدة لمحاولة نقلها والاتصال بالإسعاف لمحاولة إنقاذها، وحينها كان الجاني يتحرك دون خوف مشعلا سيجارته وبيده سكينا قام بوضعه بجانبه.

ومن جانبه يؤكد زوج المجني عليها، نادر ل، أنه حتى الآن لا يتخيل ما حدث، وكيف كانت ستنتهي حياة زوجته "ماري" في لحظات بسبب شخص لا يعلم شيئا عنه، ولم يتقابلا معه طوال حياتهما، ولا يوجد بينهما وبينه أي عداءات، مضيفا أنها حادثة طائفية قد تكون فردية، حيث لم تكن زوجتي ترتدي أي ملابس مثيرة للنظر، وإنما تلك الواقعة لم تخرج عن الأفكار التي تبثها سموم الإرهاب في شبابنا.

وكان اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من المستشفي بوصول ربة منزل مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، وتم إسعافها، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، وتبين من التحريات، أنه أثناء سير ربة منزل بشارع عبد المنعم رياض بالوراق، اعترض طريقها عامل، وقام بمعاكستها، فعاتبته، فنشبت بينهما مشادة كلامية، قام علي أثرها المتهم بالتعدي علي السيدة بمطواة أدت إلى إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة.

كما تلقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشرابية تفيد بحدوث مشاجرة بين "أحمد . ط . م" وشهرته "أحمد البيه" مسجل شقى خطر "نشل" والسابق اتهامه فى 20 قضية آخرها قضية "سلاح أبيض".. "شقيق المتهم" مصاب بجرح قطعى بأوتار وأورده كف اليد اليسرى"، و"حمدي ط. د" خال المتهم"، وإبراهيم .م" أحد أقارب المتهم" مصاب بجرح سطحى بالبطن كطرف أول، و"سيد . أ. ق"، وشهرته " سيد الهوك " " مصاب بجرح قطعى بأوتار اليد اليمنى "، و"ع . س . ص" مصاب بجرح قطعى بالجبهة، كدمة بالعين اليسرى" .كطرف ثانٍ.