EN 
سيطرت حالة من الغضب بين سيدات الفيوم، ردا على تعرض إحدى الزوجات بمركز سنورس بالمحافظة ، والتى انتشرت صورها على فيسبوك" لأعنف حالات الضرب من زوجها، بعد تقييدها بالحزام وانهال على جسدها ضربا بالعصى والخشب، وحتى وجهها لم يسلم من الضرب، وهو ما أدى لإصابتها بجروح بالغة، نقلت على أثرها الى مستشفى سنورس المركزى للعلاج، وتحرر محضر عن الواقعة بمركز شرطة سنورس.
وانتقل موقع "صدى البلد" الى منزل الزوجة الضحية التى تقيم فى شارع الساحة الشعبية بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، للتعرف منها على أبعاد المشكلة والأزمة التى تعرضت لها من زوجها مصطفى" 29 سنة " تاجر موبيليا والحاصل على ليسانس حقوق.
وقالت الزوجة أسماء مرسى صلاح والحاصلة على بكالوريوس خدمة إجتماعية دفعة 2010، إنها تزوجت من مصطفى زواجا تقليديا، منذ 4 سنوات حيث انه من جيراننا، وأنجبت منه ابنتى " حفصة " التى تبلغ من العمر عاما ونصف العام، وأنا حامل الان منه فى الشهر الرابع.
أضافت: "كان يعاملنى فى الشهور الاولى من زواجنا معاملة طيبة، ولكنه فجأة بدأ يتغير فى معاملته بدون أي سبب يذكر، وكنت أتعرض منه لبعض السب والضرب، واخفيت على أسرتى كل ذلك، لأنني لا أريد هدم اسرتى خاصة انني انجبت طفلة، وتحملت الكثير والكثير عسى ان ينصلح حاله".
وأشارت إلى أنه فى المرة الأخيرة أخذ منى تليفونى المحمول ورفض ان استخدمه للاطمئنان على أسرتى ووالدتى المريضة، وتحملت وقلت انه حق من حقوقه كزوج عسى ان يعطينى التليفون مرة اخرى.
وتابعت الزوجة قائلة: "فوجئت به فى احد الايام يدخل المنزل متأخرا ووجدته يعاملنى معاملة جافة دون سبب يذكر وعندما سألته عن السبب فوجئت به ينهال على جسدى بالضرب وأحضر حزاما وقيدنى به، ثم جاء بخشبة ثقيلة وانهال على بالضرب ولم يرحم وجهى ورقبتى من الضرب المبرح، حتى سالت الدماء من جسدى وسط صراخى الذي لم يسمعه أحد".
وأضافت: "تركنى مقيدة بالحزام، وأغلق باب الشقة على أنا وابنتي الصغيرة حفصة، ورغم كثرة الضرب استطعت فك قيدى وأصرخ حتى سمعنى الجيران وحضرت جارتى وأصطحبتنى الى شقتها حتى حضرت والدتى وشقيقتي واصطحبونى إلى مستشفى سنورس المركزى لعلاجى واسعافى من الجروح التى احدثها زوجى، ثم تم تحرير محضر بمركز شرطة سنورس وتم عرضى على مفتش الصحة الذى أعد تقريرا طبيا بالإصابات التى لحقت بى، ثم تم إحالتى للنيابة العامة بمركز سنورس التى تولت التحقيق".
