EN 
- جولة تفقدية لوزير الإسكان داخل معرض سيتي سكيب مصر
- مدبولي: الرئيس السيسي حريص على زيادة الاستثمار بالقطاع العقاري
- تبارك للتطوير العقاري: 180 مليون جنيه مبيعات الربع الأول خلال 2017
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية معرض سيتي سكيب العقاري في وجود عدد من رجال الاستثمار والمطورين.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض لمدة ٤ أيام اعتبارا من اليوم وحتى يوم الإثنين المقبل.
وقدم المطورون العقاريون، خلال جولة الوزير شرحا وافيا عن آخر مشاريعهم السكنية الواقعة فى بعض أحياء مصر المرموقة وأكثرها جاذبية التى تستخدم المساحات الخضراء الطبيعية فى التطوير السكنى - والذى يعد اتجاها رئيسيا للعديد من المشاريع هذا العام.
ويشارك فى سيتى سكيب خلال العام الجارى كبريات شركات الاستثمار العقارى تتمثل أبرزها فى العربية لتطوير العقارات (أركو)، بالم هيلز، باكت، الأولى - التعمير للتمويل العقاري، أرسطو للتطوير العقاري، بيتا ايجيبت للتطوير العقارى، كابيتال جروب للتطوير العقارى، الشركة المصرية الهندسية للتنمية والاستثمار العقارى، البطل جروب، اعمار مصر، انفست فور لاند (إيه بى آى للاستثمار)، مدار للتطوير العقارى، باندورا العامة للاستثمار، ليبتوز العقارية المحدودة، رؤية جروب، مجموعة طلعت مصطفى القابضة، تطوير مصر، تريندس للعقارات، ووادى دجلة للتطوير العقارى.
وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي أهمية كبيرة لتنمية قطاعي الاستثمار العقاري والمقاولات؛ نظرا لقدرة تلك القطاعات على المساهمة الحقيقية فى الدفع بعجلة النمو بالدولة فى فترات التحديات الاقتصادية، فضلا عما توفره تلك القطاعات من فتح فرص عمل وإحداث تنمية حقيقية وحراك إيجابي بالسوق يدفع لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف، أن حجم المشروعات المطروحة بمعرض سيتى سكيب بالإضافة إلى حجم الإقبال عليها وقوة الطلب الحقيقية على الإسكان تعد مؤشرا قويا للرد على كافة التشكيكات التي ترددت دائما حول احتمالية اتجاه القطاع العقاري إلى الركود، وتعبر بما لا يدع مجالا للشك عن قوة القطاع الحقيقية فى مواجهة التحديات الاقتصادية، مؤكدا أن السوق المصرية تحظى بتنامي الطلب الحقيقي على الإسكان سنويا، فضلا عن ثقافة المصريين فى شراء العقار باعتباره المحفظة الاستثمارية الآمنة.
وأكد الوزير حرص الدولة على دفع عملية الشراكة مع القطاع الخاص فى المشروعات الكبرى خلال الفترة المقبلة، والذى يعد الذراع الثانية لعملية التنمية بالدولة، مشيرا إلى إيمان الدولة بالدور الحقيقي الذي يلعبه القطاع الخاص فى عملية التنمية، كما أعلن "مدبولى" عن اتجاه الوزارة لطرح عدد كبير من الأراضي خلال الفترة المقبلة بنظام الشراكة أمام القطاع الخاص لتشجيع تنامى المشروعات الكبرى القائمة بنظام الشراكة بالسوق.
وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يمثل البوابة الحقيقية أمام المطورين العقاريين، ويعد واجهة حقيقية لدفع حركة التنمية العمرانية بشرق القاهرة فى ظل ندرة المعروض من مساحات الأراضى بها، كما يعد أحد أهم وأكبر مشروعات الدولة الحيوية، والتي ستدفع بخلق تنمية عمرانية متكاملة فى السنوات المقبلة.
وأكد مدبولى، أن حجم النمو القائم بالسوق العقارى خلال الفترة الراهنة والذى يشهد طروحات متنوعة لعدد ضخم من المشروعات الكبرى يؤكد قوته لمواجهة التحديات الاقتصادية وقدرته على الدفع بنمو الاقتصاد الكلى للدولة.
وأعرب عن سعادته بحجم نمو المشروعات العقارية المتميزة فضلا عن توسعات المطورين العقاريين بطرح عدد كبير من المشروعات الملائمة لكافة شرائح العملاء بالسوق، مشيرا إلى أن معرض سيتى سكيب – مصر يشهد تطورا كبيرا خلال العام الحالى مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يشهد المعرض زيادة فى مساحات قاعات عرض المشروعات بنحو 18 ألف متر.
وأشار إلى خطة الدولة فى الاعتماد على تنمية قطاعى الاستثمار العقارى وقطاع المقاولات والإنشاءات بالدولة باعتبارهما أبرز قاطرات التنمية الحقيقة للاقتصاد المصرى، متوقعا أن يساهم قطاع المقاولات والإنشاءات بنسبة 25% من حجم نمو الاقتصاد الكلى للدولة فى العام المقبل.
وأعلنت تبارك للتطوير العقاري عن أحدث مشاريعها المشاركة ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب الذي يعد أكبر تجمع لشركات التطوير العقاري في مصر والعالم ، والذي يقام في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر في مثل هذا التوقيت من كل عام.
ويحضر المعرض هذا العام عدد من قيادات الشركة بهدف التركيز على جذب عدد جديد من عملاء الشركة في مصر والعالم العربي.
من جانبه أعرب على الشربانى رئيس مجلس إدارة شركة تبارك للتطوير العقاري عن سعادته بالمشاركة في المعرض الذى يعد أهم وأقوى ملتقى للاستثمار العقاري على المستوى الدولي، وقال إن مشاركة شركته السنوية في هذا المعرض تأتي انطلاقًا من رؤيتها القائمة على ضرورة الاهتمام المتزايد بهذه الملتقيات في الفترة القادمة، إذ يقع على عاتق المطورين العقاريين مساعدة الدولة في التحرك بصورة مدروسة وممنهجة للتوسع في سوق العقارات وفتح أسواق جديدة خارج مصر، مضيفًا أن ارتفاع قيمة الدولار يجعل من المعارض الخارجية للتطوير العقاري فرصة سانحة يجب أن تنتهز لاستهداف الجاليات المصرية فى كل دول العالم ، وكذلك المستثمرين الأفراد من دول الخليج والدول الأوروبية من أجل زيادة الطلب على شراء الوحدات داخل مصر.
وعن الموقف المالي للشركة قال علي إن الشركة حققت مبيعات في الربع الاول من عام 2017 تقدر بحوالى 180 مليون جنيه بزيادة قدرها 70 مليون جنيه عن نفس الفترة من عام 2016، كما نجحت الشركة في تسديد مبلغ 265 مليون جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية في الفترة من مارس 2016 إلى مارس 2017 مما يعزز موقف الشركة المالي فى السوق حيث تكون بهذا قد سددت ما يقرب من 70% من قيمة الأرض.
وبسؤاله عن استثمارات الشركة في العام الحالي، أجاب على الشربانى أنه من المقرر ضخ 1.2 مليار جنيه مصرى كاستثمارات لعام 2017 ، كما أن الشركة تستهدف بيع 1000 وحدة سكنية من مشاريع تبارك لهذا العام ، مشيرًا إلى فريق العمل بالشركة قد اعتمد على دراسات جدوى للمشروعات الجديدة بعيدة عن نسب المخاطرة الكبيرة ، متمنيًا أن يستقر سعر الدولار في ظل متغيرات السوق الحالية ، وتعويم الجنيه واستقرار سعره حتى مع الزيادة ، الأمر الذي يمكن الشركات العقارية من تحديد أسعار الوحدات المعروضة للبيع بشكل أكثر دقة.
ونوه باسم الشربانى نائب رئيس مجلس إدارة شركة تبارك للتطوير العقارى عن المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرًا، وقال إن مشاركة الشركة فى معرض سيتى سكيب 2017 ترتكز على مشروع كابيتال إيست رزيدنس الذى أطلقته المجموعة في شهر فبراير الماضى وتقدر استثمارات المشروع بــــ 800 مليون جنيه.
كما قامت الشركة بتقديم 6 أنظمة سداد مختلفة وفريدة من نوعها لمواجهة غلاء الأسعار، ساهمت بصورة كبيرة في زيادة الإقبال على المشروع حيث حصل العملاء على اختياراتهم بأيسر الطرق الممكنة، كما يوفر المشروع وحدات كاملة التشطيبات بمساحات مختلفة تتراوح بين 84 إلى 150 مترًا مربعًا لتتناسب والاحتياجات المختلفة للعملاء إضافة إلى خدمات المشروع المميزة من لاند سكيب وممرات المشى ومول تجاري ومنطقة مخصصة للعب الأطفال ومراكز ترفيهية، الأمر الذي يجعله مشروع الأحلام.
كما أعلن عن إطلاق الجزء الثالث من المرحلة الأولى لمشروع ناينتى أفينيو والذى حظي بإعجاب فائق من قبل العملاء وانفرد بنسب مبيعات عالية نظرا لما يشتمل عليه من خدمات متميزة وطرق بناء فريدة تستخدم لأول مرة فى مصر . وقال إن القسم الهندسي في مجموعة تبارك القابضة قد قام بالتعاون مع شركة WATG الأمريكية بعمل التصميمات المعمارية والموقع العام ، كما قام بالتعاون مع شركة CRANKEL الإنجليزية بتصميم اللاندسكيب بالإضافة إلى التعاون مع مجموعة من المكاتب الاستشارية الهندسية الدولية ، وذلك بهدف خلق رؤية جديدة للمعمار فى مصر.
وعن مراحل سير المشروع، أضاف أنه قد تم الانتهاء من الجزء الأول من المرحلة الأولى ويجري العمل حاليًا على الانتهاء من أعمال التشطيبات بهذا الجزء، كما تم بناء ما يقرب من 25% من الجزء الثاني بذات المرحلة.
واختتم المهندس باسم بقوله إن المشروع الذي سيتم تشييده على مساحة إجمالية تقدر بــ 200 ألف متر مربع ينقسم إلى ثلاث مناطق رئيسية كل منطقة لها شكلها وإطلالتها الخاصة ، وهو يعد صرحًا عالميًا على أرض مصرية.
