الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصرية «الذراع اليمنى» لابنة ترامب تحضر لقاء الرئيس السيسي بوزير الدفاع الأمريكي.. صور

صدى البلد

شهد أول اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في القاهرة، والذي تناول التعاون العسكري بين البلدين، حضورا لنائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الاستراتيجية، المصرية الأصل، دينا باول، والتي تتكلم العربية بطلاقة، ضمن الوفد الأمريكي المرافق لماتيس، مع السفير الأمريكي بالقاهرة، ستيفن بيكروفت.

وقبل وصول وزير الدفاع الأمريكي القاهرة رافقته باول خلال زيارته للسعودية، والتى تعد الزيارة الأولى لماتيس للمملكة أيضا منذ توليه مهامه، وكانت واحدة من المسئولين الأمريكيين الذين حضروا اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لأمريكا.

ودينا حبيب متزوجة من رجل العلاقات العامة ريتشارد باول وكانت تعمل مساعدة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، وتتولى في الإشراف على الاستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية الأمريكية.

وباول كانت مديرة في شركة "جولدمان ساكس" وسبق أن قدمت المشورة لترامب في مسائل اقتصادية، حيث انضمت إلى الإدارة الأمريكية لتشغل منصبا بارزًا يركز على روح المبادرة والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة.

وعن اختيار باول، قال ترامب، في بيان: "دينا باول موهبة هائلة، ولديها سجل ممتاز من الخدمة العامة، وكذلك تاريخ مهني عظيم في القطاع الخاص"، مشيرا إلى أنه تم "اختيارها بسبب رؤيتها الاستراتيجية للبرامج والمبادرات الرئيسية، وريادتها بشأن النمو الاقتصادي وتمكين المرأة الحاسم في مختلف جوانب تطوير الأعمال والمساعي المشاريع".

وترتبط دينا بصلات وثيقة مع ابنة الرئيس إيفانكا ترامب ويلقبها الإعلام الأمريكي بـ"الذراع اليمني" لإيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر كبير مستشاريه، وتتمتع بثقتهما بالنظر إلى قدراتها المهنية وشبكة علاقاتها الممتدة داخل الحزب الجمهوري وأروقة القرار في واشنطن، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، تظهر تلك الخطوة أن أجندة إيفانكا ترامب ستعبر عن نفسها بوضوح في إدارة والدها؛ حيث قالت منذ فترة إنها ستعمل على قضايا مثل المساواة في الأجور والإجازة مدفوعة الأجر للأسرة إذا فاز والدها في السباق إلى البيت الأبيض.

ومن المرجح أن تلعب باول دورا رئيسيا في مساعدة إدارة ترامب المقبلة لصياغة العلاقات مع الأمريكيات، وهي مهمة رئيسية بعد ترشيحه، لا سيما بعد سلسلة من التصريحات والتسريبات التي اعتبرت مهينة للنساء قبل الانتخابات.

ودينا باول ولدت في القاهرة عام 1973، قبل أن تهاجر مع والديها إلى تكساس في سن الرابعة، وكان والدها يعمل في قيادة حافلة وكان يدير متجرا للبقالة في دالاس.

وبعد تخرجها في أكاديمية أورسولين المرموقة في دالاس، درست باول بجامعة تكساس بأوستن، حيث حصلت على أول وظيفة سياسية بالعمل في مجلس شيوخ الولاية، وكان أول تدريب لها آنذاك مع السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس كاي بيلي هاتشيسون، الذي ظل على تواصل معها خلال مسيرة عملها خلال السنوات الماضية.

في سن الـ29، أصبحت باول أصغر مساعدة لمدير مساعدي الرئيس، وكانت تقف وراء جميع قرارات البيت الأبيض في عهد بوش بشأن التعيينات، وهناك، عملت إلى جانب مارجريت سبيلينجز، مستشار السياسة الداخلية في البيت الأبيض، وفي وقت لاحق، مع وزير التعليم.

وفي عام 2005، تولت منصب مساعد وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، للشؤون التعليمية والثقافية، ونائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة، ومن هذا الموقع، أصبحت صوت إدارة بوش الرئيسي في الشرق الأوسط، في الوقت الذي كانت تهتم فيه الإدارة بكيفية التواصل مع الجمهور الدولي.