الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اختطاف عامين بالعراق..الإفراج عن 26 قطريا ينتمون للأسرة الحاكمة

صدى البلد

كشفت وسائل إعلام فرنسية أنه تم الإفراج اليوم، الجمعة عن القطريين الـ 26 الذين ينتمون للعائلة المالكة في قطر، والذين تم اختطافهم في جنوب العراق في ديسمبر 2015، ضمن صفقة تبادل ضمت النظام السوري والمعارضة، والتي شملت 4 بلدات في سوريا.

وبحسب مصادر لوسائل الإعلام فإنه تم إطلاق سراح القطريين المختطفين بالعراق بالتزامن مع دخول أهالي كفريا والفوعى إلى حلب اليوم، الجمعة.

وأوضح المصدر أن الحكومة العراقية لم تتدخل في موضوع إطلاق سراح المختطفين القطرين، مشيرا إلى أن الجهة المحتجزة في العراق كانت أحدى الميليشيات الشيعية، والتي نابت عنها حزب الله وإيران والنظام السوري في المفاوضات بشأن نقل مواطنين شيعة من مناطق سنية في سوريا تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وكشف المصدر أن القطريين دفعوا أموال طائلة لإطلاق سراح المختطفين، موضحا أن أهالي كفريا والفوعا وصلوا إلى جبرين في إطار تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى في اتفاقية البلدات الأربع.

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد كشفت في منتصف الشهر الجاري أنه تم استخدام أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة المختطفين ضمن اتفاق تبادل مواطنين بسوريا.

وبينت الصحيفة أن 26 شخصًا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والمأخوذين كرهائن في العراق، تم استخدامهم في اتفاق تفاوضي لنقل مواطنين من مدن شيعية وسُنية.

وبحسب الصحيفة فإن أفراد الأسرة القطرية الذين تم أسرهم العام الماضي خلال رحلة صيد في العراق، تم استخدامهم للمساعدة في التفاوض على انتقال مواطنين في سوريا، وهو الاتفاق الذي بدأ العمل به 14 أبريل، حيث غادر مواطنون قريتين شيعيتين ومدينتين سُنيتين على أمل تخفيف الحصار المفروض من قبل النظام السوري.

ولفتت الصحيفة إلى أن مواطنين في مناطق شيعية في الفوعا والكفريا بشمال سوريا تم نقلهم بالقرب من شرق حلب في الوقت الذي بدأت عمليات ترحيل مماثلة من مدينتي الزباداني والمدايا السنيتين إلى مناطق قريبة من إدلب.