EN 
- المدرسة تضم ما يقرب من 120 طالبا "كفيفا"
- تكدس بالفصول وحمامات متهالكة وجدران آيلة للسقوط
- ولي أمر : الموت ينتظر أبناءنا
120 طالبا حرموا من نعمة البصر وأصبحوا مكفوفين ولكنهم يصارعون من أجل التعليم والوصول إلي مستوي متقدم لتعويض ما فقدوه من نعمة البصر.
ورغم ذلك، لم يرحمهم المسئولون، حيث تركوا مدرسة النور للمكفوفين بمدينة شبين الكوم للاهمال، وحرموا طلابها من العيش بآدمية كما تركوهم في مدرسة تنتظر جدرانها السقوط علي رؤوسهم وحمامات غير آدمية وتكدس في الغرف، خاصة أنها مدرسة داخلية يقضون بها أيامهم وقت الدراسة.
من جانبه، قال أحد أولياء الامور، رافضا ذكر اسمه، إن المسئولين يحرمون اولادهم من العيش بكرامة كما حرموا من نعمة البصر، مشيرا الى ان المسئولين استغلوا عدم قدرة المكفوفين علي النظر ليتركوهم في بيئة غير ادمية حيث إن الحمامات متهالكة ولا تصلح للاستخدام الادمي.
وأكد أن الطلاب يتكدسون في حجرات ضيقة ولا توجد بها منافذ للتهوية، لافتا الى ان الادارة قامت بازالة اثاث المكتبة لوضع اسرّة بها، وذلك لاستيعاب اعداد الطلاب.
بينما أضاف، أحد العاملين بالمدرسة، أن المدرسة تم بناؤها علي سطح الارض دون أساسات وهو ما ذكرته هيئة الابنية التعليمية التي رفضت تدوين ذلك علي الأوراق الرسمية.
وتابع قائلا : "أن أجزاء من سقف المدرسة تتساقط بصورة يومية، مؤكدا انهم يخشون من وقوع كارثة انسانية فى حال سقوط الاسطح فوق رؤوس الطلاب.
وفى سياق متصل، طالب أولياء الامور والعاملون بالمدرسة المسئولين باعادة بناء المبني حتي تصبح مدرسة نموذجية اسوة بالمحافظات الاخري وتوسعتها لتستوعب أعداد الطلاب، خصوصا ان المبني قديم ومتهالك.
