EN 
قال الداعية الإسلامى، مصطفى حسنى، إن من سلك الطريق الصحيح فى البداية وصل إلى النهاية السعيدة، مستشهدا بمقولة لتاج الدين بن عطاء الله السكندرى قوله "من أشرقت بداياته أشرقت نهايته.
وأضاف حسنى، فى لقائه على فضائية "النهار"، أن أول الطريق الصحيح هو النية القلبية، وأنه كلما كانت النية موافقة لأمر الله كلما كان الإنسان معاونا ومسددا وموفقا، لقول النبى -صلى الله عليه وسلم- "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"، لأن كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.
وأشار إلى أن كل شخص فينا حينما يدخل على فعل معين يعلم نيته جيدا وما يغرب فيه وما يريده، حتى لو حاول تبرير أفعاله، منوها أن صاحب النية السليمة يشعر بالطمأنينة والتأييد من الله، فالإمام الشافعى عندما كان يناظر أحدا كان يقول "ما ناظرت أحدا على الغلبة وما ناظرت أحدا وتمنيت أن يخطئ وما ناظرت أحدا إلا وتمنيت أن يظهر الله الحق فى قوله" فليس المهم أن شخصا بعينه يقول الصح ولكن الأهم أن نصل جميعا للصح.
وذكر حسنى، ما يحدث من بعض الموظفين والذين يطلق عليهم "العصفورة" حيث يقطع هذا الموظف علاقته بأصدقائه حتى يرضى مديره وعندما غضب عليه مديره عزله ولم يحزن عليه أحد، فى المقابل الموظف المجتهد الذى لا يؤذى زملاؤه يبارك له الله فى عمله وحياته.
