EN 
قال البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان،: "اننا هذا العام نحتفل بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وهي احدى أوائل الدول العربية التي أقامت هذه العلاقات الدبلوماسية، ولقد كانت العلاقات دائما تتسم بالصداقة والقدير والتعاون المتبادل، وأتمنى أن تسهم زيارتي في تعزيز العلاقات وتدعيمها".
وأضاف "فرانسيس"، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد في فندق الماسة،: "إن السلام هبة من الله ولكنه أيضا ثمرة العمل الإنساني انه خير ويجب أن يحرص ويشيد في اطار احترام المبدأ الذي يؤكد قوة القانون وليس قانون القوة"، مُضيفًا:"سلاما على هذا الوطن الحبيب سلاما لكل هذه المنطقة وبصفة خاصة فلسطين واسرائيل والعراق وسوريا ولبيبا وجنوب السودان.. سلاما على جميع البشر ذوي الارادة الطيبة".
وتابع: "أرغب في أن أقدم تحية عناق أبوي لجميع المواطنين المصريين المتواجدين هنا في هذه القاعة بصورة رمزية، وأحيي أيضا الأبناء والاخوة المسيحيين الذي يعيشون في هذا البلد من الاقباط.. فليحفظكم القديس مرقس الذي بشر بالمسيحية على هذه الأرض ويساعدكم على بلوغ الوحدة التي يحبها قلبه"، مُضيفا: "إن وجودكم في هذا البلد ليس أمرا جديدا ولكنها تاريخيا وجزء أصيل من تاريخ مصر.. أنتم جزء أصيل من هذا البلد ولقد تطورتم عبر القرون علاقة اتثنائيا علاقة تكافل فريدا من نوعها يمكن أن تؤخذ كمثال يحتذي به في البلدان الاخرين، واثبتم ومازلتم تثبتون أنه يمكن أن نعيش معا في اطار من الاحترام والتكافل وأن ونجد في الاختلاف مصدر للاثراء وليس سببا للخلاف".
واختتم: "اشكركم جميعا على الاستقبال الحار وأطلب من الرب القدير الواحد أن يغمر جميع المصريين ببركاته ليمنح الله مصر السلام والازدهار والتقدم والعدالة ويبارك جميع أبناؤها مبارك شعب مصر كما يقول الرب.. شكرا.. وتحيا مصر".
