EN 
ألقى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كلمة اليوم فى الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمى، حيث بدأ كلمته بتحية الإسلام "السلام" وتفاعل معه الحضور بالتصفيق الحاد.
واحتضن شيخ الأزهر، بابا الفاتيكان، بعد دخولهما قاعة المؤتمر، مؤكدين على أنهما يدا واحدة ضد الإرهاب وعازمين على نشر السلام بين العالم أجمع، وصاح أحد الحضور قائلا "المجد للبابا".
وبدأت الجلسة الختامية، بطلب شيخ الأزهر، من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الإرهاب من مختلف الطوائف الدينية.
وقدم بابا الفاتيكان، الشكر لشيخ الأزهر لتنظيمه هذا المؤتمر ودعوة بابا الفاتيكان إليه، منوها أن أرض كانت مصر زهرة الحضارة منذ قديم الزمان وتركت أثرا واضحا يقدره العالم أجمع فى جميع المجالات الرياضية والفيزياء والعمارة، وهذه العلوم مهمة للمستقبل والسلام، لأنه لن يكون هناك سلاما بدون تعليم وبالأخص للشباب.
وأكد أنه لابد من تشكيل الهوية غير المنغلقة على نفسها وإيجاد الأخر والإنفتاح على الجميع وإقامة الحوار مع الأخرين دون اللجوء إلى تفسيرات مضلة، ونبذ العنف ونشر قيم السلام والتسامح، لان كرامة الإنسان ترفض العنف وتحب التعارف والتعايش.
وأوضح، أن مستقبلنا جميعا يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات والحوار بين الفاتيكان والأزهر قدوة ومثال يحتذى به فى هذا المجال وهناك ثلاث نقاط رئيسية يبنى عليها هذا الحوار وهى الواجب والإخلاص والشجاعة، فاختلاف الدين والعقيدة لا يعنى العداء مع الاخر، ولابد من اعتماد استراتيجية كاملة لتحقيق هذه الأهداف.
وأضاف، أنه لابد من تنشئة الأجيال على زيادة الخير ورفض البربرية من بعض الناس التى تدعو للعنف، فكل حياة بشرية لها قدسية فى الأديان.
