الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية : زيارة السيسي تبعث «رسالة تطمين» للسعوديين .. و«الخليجيون» يبحثون زيادة استثماراتهم في مصر.. و4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين «القاهرة» و«الرياض»

صدى البلد

  • الشرق الأوسط:
  • بابا الفاتيكان يختتم زيارته لمصر بـ«مسح الحزن»
  • عباس يجري مباحثات مع السيسي
  • عكاظ : السعودية وألمانيا ... علاقة ثابتة
  • اليوم: دور إيجابي ومحوري لمركز الملك سلمان في مد يد العون للمتضررين

حفلت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، الأحد 30 أبريل، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والعالم.

ومن الشأن المصري نطالع خبرا صدرته صحيفة «الجزيرة» على افتتاحيتها الورقية ورئيسيتها الإلكترونية تحت عنوان « زيارة الرئيس السيسي للسعودية رسالة طمانة..» وفي حوار أجرته الصحيفة السعودية مع المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير المملوكة بالمناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية، أكد أن جموع المصريين يشعرون بالارتياح الكبير للزيارة الأخيرة للرئيس السيسي لبلده الثاني السعودية، بدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال «درويش» في حواره لـ «الجزيرة» إن الزيارة أحدثت شعورا كبيرا بالارتياح بين الشعبين الشقيقين السعودي والمصري وشعوب الأمة العربية، فالسعودية ومصر هما محور الاتزان في المنطقة العربية وبهما تقوى وحدتنا العربية وتزداد قوة.

ومن نفس الصحيفة نطالع تقريرا تحت عنوان «4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية» أوضح المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والمملكة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، تمثل نموذجا متكاملا للتعاون المشترك وأبرز شواهده وصول حجم التبادل التجاري إلى 4 مليارات و279 مليون دولار.

وأضاف في بيان نشرته «الجزيرة» أن التعاون المشترك بين البلدين يأتي لدعم منظومة النمو الاقتصادي، وتعزيز استقرار الوطن العربي، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يلعبه رجال القطاع الخاص في الجانبين لتحقيق التنمية المنشودة من خلال الشراكة والاستثمار بما يعود بالفائدة على البلدين.

وإلى صحيفة «عكاظ» وعنوان «خليجيون» يبحثون زيادة استثماراتهم في مصر، وقالت الصحيفة بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في القاهرة، السبت، خلال لقائها وفدا من ائتلاف «خليجيون في حب مصر» برئاسة رئيس مجلس إدارة الائتلاف يوسف العميري، بمقر الوزارة، زيادة الاستثمارات الخليجية الجديدة في مصر خلال الفترة المقبلة.

وأكدت الوزيرة أن بلادها تعتبر سوقا مفتوحة للمستثمرين العرب من كافة دول الخليج، مشيرة إلى أن الاستثمار والتنمية هما أفضل طريق لتقدم الشعوب العربية.

وأوضحت الوزيرة خلال اللقاء أن الوزارة تعد حاليا حزمة من التشريعات لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، تشمل قانون الاستثمار الجديد المعروض أمام مجلس النواب، إضافة إلى تعديلات قانون سوق المال التي وافق عليها مجلس الوزراء أخيرا.

ومن جهته، أبدى رئيس مجلس إدارة الائتلاف رغبته في إنشاء العديد من المشاريع في مصر خلال الفترة المقبلة.

ومن صحيفة «الشرق الأوسط» نطالع عنوان «بابا الفاتيكان اختتم زيارته لمصر بـ«مسح الحزن» وقالت ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أمس قداسين للصلاة قبل مغادرته للقاهرة وحرص على قول: «السلام عليكم» وشكر المصريين، بينما اتفق مع تواضروس الثاني بابا المسيحيين في مصر على إنهاء جدل «سر المعمودية» الذي استمر عقودا من الزمن

واختتم الزيارة التي استمرت يومين بصلاة وصفت بأنها «مسح لحزن» الأقباط الذين استهدفهم الإرهاب هذا الشهر بتفجيرين أسقطا عشرات الضحايا.

وحظي ترؤس فرنسيس للقداس الإلهي باستاد الدفاع الجوي (شرق القاهرة) باهتمام مصري ودولي٬ في حضور قرابة 25 ألف شخص من مختلف الطوائف المسيحية٬ وبمشاركة الـ6 طوائف الكاثوليك في مصر تحت شعار «بابا السلام في مصر السلام»

ومن نفس الصحيفة نطالع ايضا «عباس يجري مباحثات مع السيسي في القاهرة» وقالت الصحيفة في زيارة خاطفة للقاهرة٬ أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» مباحثات مع نظيره عبد الفتاح السيسي٬ في حين يلتقي اليوم الأحد، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ في مسعى لتنسيق المواقف قبل زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني إلى واشنطن الأسبوع الحالي٬ بحسب السفير جمال الشوبكي٬ سفير فلسطين في القاهرة.

ووصف السفير الشوبكي الزيارة بـ«الناجحة»٬ قائلا لـ«الشرق الأوسط» أمس: «هي زيارة خاطفة وضرورية... ونتائجها ناجحة٬ وتأتي في إطار استكمال تنسيق المواقف قبل زيارة واشنطن٬ كما طرح خلالها مستجدات٬ من بينها إضراب الأسرى في السجون، وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أن عباس٬ سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثالث من مايو المقبل٬ في البيت الأبيض.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة٬ حينها: إن الرئيس عباس سيؤكد خلال لقائه الرئيس الأميركي التزامه بسلام عادل وشامل؛ من أجل أن يساهم ذلك في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم٬ مشيرا إلى أن عباس يتطلع للتقدم بعملية السلام.

وإلى الشأن السعودي المحلي، ركزت الصحف على العديد من القضايا والملفات وتحت عنوان «حقبة جديدة» أوضحت جريدة «الرياض» أنه كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن واقع الإعلام السعودي ومستقبله كنتيجة طبيعية لتغيير شمل حقيبة الإعلام، وهي الحقيبة المهمة والحساسة خاصة في ظل التحول الذي تعيشه المملكة، والأوضاع السياسية التي يمر بها محيطنا الجغرافي.

وتعالت الأصوات مطالبة بتحسين الأداء الإعلامي وخاصة الخارجي منه، وهي مُحقة فيما ذهبت إليه حيث تواجه المملكة حملة لا مثيل لها تحاول النيل من وحدتها واستقرارها.

وبنظرة إلى ما طُرح من رؤى نخرج بحصيلة لا تخرج عن مدار الأماني، الذي صنعه تفاؤل بقدرة الوزير الجديد على توظيف خبرته الدبلوماسية في الانطلاق بالأداء الإعلامي خارجيًا إلى مجالات أوسع، وتحويل الإعلام السعودي من خط الدفاع إلى منصات المبادرة في شرح مواقف المملكة وسياساتها في دول العالم وخاصة المؤثرة منها في صناعة القرار الدولي.

وأضافت: لن نأتِي بجديد عندما نقول إن الإعلام واحد من أهم الأسلحة في عالم اليوم الذي تحول إلى قرية صغيرة بفعل ثورة الاتصالات، وسهولة الوصول إلى المتلقي في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وهو ما يفرض علينا أن نملك أدوات توظيفه للقيام بما نطمح إليه من أمنيات، ولعل تفاؤلنا قد يكون مجرد بداية لحقبة جديدة يوازي الإعلام فيها باقي المجالات من حيث القوة والتأثير على الصعيدين الداخلي والخارجي.

كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وبجميع مسمياتها وأحجامها مطالبة بالانتقال إلى ذات الموقع، وبنفس القدر من الحماس للذهاب بعيدًا في سبيل تحقيق طموحات القيادة والشعب، مستعينة بكفاءاتها وإمكانياتها للعمل كشريك استراتيجي لوزارة الثقافة والإعلام لتحقيق هدف واحد وهو إيصال الصوت السعودي خارجيًا، وعدم الاكتفاء بدور الأوصياء أو المتفرجين في مشروع إعلامي قد يشغلنا عن قضايا أهم يأتي في مقدمتها تطوير رسالتنا الإعلامية خارجيا.

وكتبت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها اليوم الأحد، المعنونة «السعودية وألمانيا ... علاقة ثابتة» قائلة: لا وصف أدق من كلمة ثابتة، يمكن إطلاقه على طبيعة العلاقات بين السعودية وجمورية ألمانيا الاتحادية، منذ غرس جذورها التاريخية في عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، وحتى يومنا هذا، الذي تزور فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مدينة جدة لإجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتناول الأوضاع في سوريا واليمن وسبل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وتابعت: هذه العلاقات الراسخة والمتينة سجلت تطورا ملحوظا خلال الأعوام القليلة الماضية على جميع الأصعدة وفي مقدمتها الاقتصادية، إذ نما حجم التبادل التجاري بين السعودية وألمانيا بنسبة 83% خلال ال 10 سنوات، إذ بلغ عام 2015 نحو 12.6 مليار دولار مقارنة بعام 2006 الذي بلغ حجم التبادل فيه 6.9 مليار دولار.

وقالت جريدة «اليوم» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «مركز الملك سلمان وإغاثة اليمن»: رغم احتدام المعارك، بين السلطة الشرعية المدعومة بقوات التحالف، وبين الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية، وما يدور على الأرض اليمنية من نزاعات؛ فإن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بدور ايجابي ومحوري في مد المتضررين من الحرب بالكساء والدواء والغذاء؛ للتخفيف من معاناتهم المريرة، ونجاح هذه المهمة يؤكد حرص المملكة المستمر على إنقاذ اليمن وأهله من تسلط الانقلابيين.

واسترسلت أن وصول تلك المساعدات إلى أبناء اليمن المتضررين من الحرب في مناطق الانقلابيين، يدل على نجاح مشهود لإنقاذ اليمنيين من براثن القوات الانقلابية، ومدهم بالمساعدات الضرورية؛ لمواجهة أزمتهم مع الميليشيات الانقلابية، وهذه مهمة تدل على أهمية الرسالة التي يقوم بها المركز في مثل هذه الحالة الصعبة التي يمر بها اليمن، فالمساعدات بكل أشكالها لأبناء الشعب اليمني تساعدهم -دون أدنى شك- على تحمل أعباء الأزمة التي يمرون بها.

وتابعت أن وقوف المملكة إلى جانب اليمن ومدها بالمساعدات اللا محدودة من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو واجب إسلامي تقوم به المملكة دون منة من أحد، وطالما وقفت المملكة مع اليمن في حالة السلم حيث مدته بالوسائل التي دفعت اقتصاده إلى الأمام، وقد ساهمت المملكة بإنفاذ عشرات المشروعات التي أدت إلى تحسن الأحوال الاقتصادية في اليمن، وها هي تقف إلى جانبه في حالة الحرب؛ ليحقق انتصاره على الانقلابيين عليه وعلى شرعيته المنتخبة.

وفي ختام الجولة، نستعرض أبرز العناوين على افتتاحيات الصحف والتي تناولت موضوعات وقضايا الشأن العالمي لليوم، السبت، ومنها:
• التحالف والجيش اليمني يدكان معاقل الانقلابيين
• المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت تُعلن دعمها لقرارات الرئيس هادي
• إردوغان: تركيا وأميركا قادرتان على تحويل الرقة إلى «مقبرة للدواعش»
• بعثة عربية لمراقبة انتخابات الجزائر
• الانتخابية الفرنسية: ميلانشون يقف في وجه لوبان

-