الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«شطا دمياط» خارج نطاق السيطرة الأمنية.. استمرار جرائم الخطف والسرقة.. والضحايا رجال الأعمال وسائقى السيارات

صدى البلد

شطا خارج السيطرة الأمنية وتكرار جرائم الخطف والسرقة
الشبول أخطر البؤر الإجرامية القريبة من شطا
أمن دمياط: جرائم الخطف انخفضت وحملات أمنية مستمرة للقضاء على البؤر 
الإجرامية

على مدار الأعوام الماضية انتشرت بشكل مزعج حوادث خطف المواطنين خاصة رجال الأعمال وسرقة السيارات، باستخدام الأسلحة البيضاء والنارية ما يشكل تهديدا وترويعا للمواطنين وخاصة على الطريق الدولي الساحلي بدمياط، بورسعيد، والمنطقة القريبة من بحيرة المنزلة خاصة منطقة الشبول والتى تأوى الكثير من الخارجين على القانون.

أغلب عمليات الخطف تتم على الطريق الدولى، بداية من شطا، نتيجة لانعدام الأمن باستثناء أحد الأكمنة الأمنية، وهو كمين شطا التابعة لمديرية أمن دمياط مرورا الى مدخل مدينة بورسعيد فعصابات الخطف منتشرة على جانبي الطريق فى منطقة الشبول، وهى المنطقة التى تتبع بحيرة المنزلة داخل نطاق محافظة دمياط، والعمليات الإجرامية تتضمن خطف رجال الأعمال والمساومة على طلب فدية مقابل الإفراج عنهم، أو إيقاف السيارات وسرقة السيارة مقابل إطلاق سراح السائق أو مالك السيارة وأصبح لا يمر أسبوع إلا وتقع جريمة خطف وسرقة بعضها يتم التفاوض عليها ودفع الفدية أو قتل المخطوف وإلقاء جثته فى البحيرة دون معرفة هويته.

وفى محاولة للدفاع عن أنفسهم لجأ السائقون الى التسلح بالأسلحة البيضاء والآلية لحماية أنفسهم وحماية بضائعهم، وفي حالة عدم التسلح فإنهم يواجهون مصير لا يعلمه سوى الله.

فى البداية قال أحمد البربير، سائق ، إن عمليات سرقة السيارات تتم بداية من بعد كمين شطا مرورا بمدخل بورسعيد، ومرحلة خطف السيارة، تبدأ بوقوف افراد التشكيل العصابي في وسط الطريق حاملين الأسلحة الآلية وتهديد سائقها بالقتل في حالة امتناعه عن ترك السيارة، ومنهم من يتركها ومنهم من يلقي حتفه ويستولون على السيارة، وهناك الخطف المدبر وهو أن يكون أفراد التشكيل بالفعل على علم بخط سير أحد التجار ورجال الاعمال وملاحقته بسيارتهم وإيقافه بالقوة واصطحابه داخل الشبول أو الانطلاق به خارج دمياط، وتبدأ مرحلة المساومة للإفراج عنه مقابل فدية.

ويضيف محمد الجميزة سائق ، أن مرحلة التفاوض تبدأ مع المالك لاستعادة السيارة، وتكون الفدية حسب حجمها، بالنسبة للعربة الضخمة أو المقطورة تصل الفدية إلى 100 ألف جنيه، وبالنسبة للسيارات الصغيرة تصل الفدية إلى 30 ألف جنيه، ما دفع سائقي النقل للسفر نهارا منعا للتعرض لأى هجوم من قبل عصابات سرقة السيارات ليلا نظرا لعتمة الطريق وعدم وجود إنارة به.

وأكد اللواء نادر الجنيدى، أن عمليات خطف المواطنين وسرقة سياراتهم ورجال الأعمال قلت بشكل كبير على مدار العامين الماضيين مع انتشار الكمائن الثابتة والمتحركة، وبالنسبة لكمين شطا تم نقله لمكان أبعد من شطا حتى يكون في وسط الطريق المؤدى لبورسعيد وتفعيل الحماية الأمنية بالطريق، وتم التنسيق مع محافظتى دمياط وبورسعيد بإنارة الطريق ليلا بشكل كامل لتقليص أى أعمال عنف بالطريق.

وأشار الى أن هناك حملات مستمرة على بحيرة المنزلة للقبض على الخارجين على القانون وتطهير البحيرة ومنطقة الشبول من الخارجين على القانون وعصابات الخطف ولكن البحيرة ممتدة ما بين دمياط وبورسعيد ومساحتها كبيرة وبالرغم من ذلك فإنها تحت السيطرة الأمنية.