الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باعت أهلها لأجله فكان جزاؤها الخيانة.. نجلاء تروي تفاصيل حياتها مع الزوج المدمن

صدى البلد

وجه شاحب، عينان تملأهما الدموع، ملامح أنهكتها الأيام حاملةً معها فصلا جديدا من فصول الخيانة والغدر المتواصلة دون انقطاع.

أمام بوابة محكمة الأسرة بإمبابة، تروى نجلاء"38 سنة" تفاصيل قصتها الأليمة، فتقول فى نبرة لم تخلو من الندم والحزن: "كل ذنبى انى وقعت فى حب شخص ووثقت فيه أكتر من نفسي، لدرجة أني علشانه هجرت أهلى اللى كان موقفهم ناحيته برفض جوازى منه"، لتضيف: "استقريت انى هعيش معاه لباقى حياتى، وفعلًا اتجوزنا وربنا رزقنا بابننا الوحيد "اسلام"، وعمره 12 سنة.

وأضافت: أنا اساسًا من المنصورة وبشتغل مُدرسة، وزوجى يعمل فى مجال المقاولات، وبعد سنين من جوازنا واستقراره ماديًا بدأ يتغير للأسوأ ، لدرجة أنه بدأ يتعاطى المخدرات لدرجة وصلت للإدمان، ورغم ده استحملت علشان ابننا، لكن مع الوقت اكتشفت ان جوزى بيخونى مع واحدة غيرى، ومعاملته معايا انا وابنى اتغيرت بشكل كلى، لدرجة انه أهمل فى التزاماته المادية ناحيتي وناحية ابننا، بل وأحيانًا كان بيضربه ضربا مبرحا بدون أى سبب واضح.

لتستكمل: فى إحدى الليالى فوجئت به يضرب ابننا الوحيد لدرجة انه دخل فى حالة إغماء من شدة الضرب، ومن ساعتها قررت أن حياتى وحياة ابنى لازم تكون بعيد عنه، وأكيد ده عقاب من ربنا لأني سبق وبعت أهلى بالرخيص ومكنتش أعرف إن ده هيترد ليا فى ابنى اللى ماليش غيره، فتختتم حديثها باكيةً: بعد حصولى على الطلاق من جوزى لم أجد مفر سوى الحضور إلى هنا لمحكمة الأسرة للحصول على نفقة كافية لتوفير متطلباتي انا وابنى اللى مالناش غير ربنا دلوقت.

-