اتحاد الجاليات المصرية في أوربا يسعى لإعادة هيكلة اتحاد المصريين بالخارج

بدأ اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا جولة أوروبية كانت النمسا هي المحطة الأولى لها، حيث التقى أمس الاتحاد متمثلا في الدكتور ثروت قادس رئيس الدورة الحالية لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ومصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرية في بريطانيا والمهندس مصطفى عبدالله المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بأبناء الجالية المصرية بالنمسا وذلك في مقر نادي النادي المصري بفيينا.

وشرح وفد اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا أنهم لا يمثلون الجالية المصرية بأوروبا ولكنهم يمثلون فقط اتحاد الجاليات ولا يوجد هناك اتحاد ولا جمعية تمثل أبناء الجالية المصرية ولكن كل الجمعيات تمثل أعضائها وتمثل نفسها فقط، مطالبا بضرورة تنظيم الجاليات أولا داخل أوروبا ثم بعد ذلك نعمل على إعادة هيكلة الاتحاد العام للمصريين بالخارج الذي لا يمثل الآن إلا قلة قليلة من مصريي الخارج.

وأوضح أن إعادة هيكلة الاتحاد العام للمصريين بالخارج لن يتحقق إلا بإعادة صياغة دستور هذا الاتحاد ليتم ضمان تمثيل المصريين بالخارج فيه تمثيلا حقيقيا.

وحرص وفد اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بزيارة مدينة ليوبن والتقاء أعضاء مجلس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن الذي يمثل الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالنمسا.

وناقش اتحاد الجاليات المصرية في أوربا في ليوبن كيفية التعاون في دعم مشروع اكفل يتيم الذي يتبناه تحيا مصر والتي تكلف الفرد عشرة آلاف جنيه سنويا حسب ما عرضه مصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرية في بريطانيا والذي رحب به أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن وأعلنوا دعمهم له بمشاركة الاتحاد في هذا العمل العظيم.

ومن ناحيته قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن أننا نقدر هدف الزيارة التي يقوم بها اتحاد الجاليات المصرية في أوربا ونتمنى ان تأتي بنتيجة إيجابية على العمل المصري المشترك في القارة الأوربية.

وأكد حسام بازينة أن هذه الزيارة كشفت بما بدع مجالا للشك أن هناك من لا يستطيعون أن يسهموا في اي عمل جماعي ولكنهم يسعون فقط لإفساد مثل هذه الأعمال لأهداف خاصة ضيفة.

وقال أحمد نصار مجهود اتحاد الجاليات المصرية في أوربا يجب أن يستمر ويشارك فيه كل من يريد المساهمة في مساعدة مصر من خلال مد يد العون للمحتاجين في الداخل.

وفي النهاية طالب محمد إبراهيم السفارات المصرية في أوروبا بالعمل على تجميع الجاليات المصرية في أوربا التي هي ثروة قومية وتستطيع أن تساهم في نهضة مصر.